الدريهمي .. حصار مطبق يحكي نهاية ضمير الإنسانية
1500 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – تقرير
يعاني أكثر من 7000 مدني في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة من حصار خانق تفرضه تحالف العدوان ومرتزقته منذ 9 أشهر.
وجه الأهالي في مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة نداء عاجلاً لرفع الحصار عنهم.. مؤكدين مرور الشهر التاسع وهم تحت الحصار المطبق الجائر من قبل العدوان ومرتزقته والذي يعتبر من أبشع الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية.
مرت 9 اشهر من الحصار الجائر الظالم على جميع اهالي مدينة الدريهمي بينهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى وسط صمت دولي مخزي لا سيما في ظل تعنت قوى العدوان على إدخال القوافل والمساعدات الإنسانية للأهالي في مدينة .
وكان تحالف العدوان فرض في يونيو 2018 حصارا بريا وجويا على منطقة الدريهمي المكتظة بالسكان، والتي تقع على بعد حوالي 20 كم من مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وفي أغسطس 2018، أعلن التحالف عن شن عملية عسكرية للاستيلاء على المدينة، مدعومة بالقوات الجوية، والصواريخ والمدفعية، وهجوم بري، وكذلك القوات الموالية للفار عبدربه منصور هادي، لكن على الرغم من كل ما لديها من موارد، لم تتمكن القوات السعودية من التغلب على المقاومة الشرسة التي أظهرها سكان الدريهمي ما دفع التحالف الى فرض حصار خانق على المدينة.
واشتكت وزارة الصحة اليمنية أن المجتمع الدولي يتجاهل محنة المدنيين في الدريهمي، قائلة إن عشرات النداءات صدرت لمنظمة الإغاثة الدولية دون استجابة، وأبلغت الوزارة “MintPress” أن تدخل منظمات الإغاثة أصبح أمرا ضروريا بشكل عاجل لإنقاذ سكان الدريهمي والمدن الساحلية الأخرى بما في ذلك الحديدة.
وعلى الرغم من تحملهم بأنفسهم لتبعات الحرب السعودية المدمرة، بدأ آلاف السكان المدنيين اليمنيين في جمع التبرعات وإعداد قافلة غذائية كبيرة لتسليمها إلى سكان الدريهمي.