لأول مرة.. الفريق المصري يحقق المركز الثالث والسعودي ضمن أفضل 5 فرق
لأول مرة في تاريخ تحدي إنتل العالمي للريادية? الذي استضافته يو سي بيركيلي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة? يحضر الرئيس الأميركي باراك أوباما النهائي? يفوز فريق عربي بأحد المراكز الثلاثة الأولى? في ظل منافسة حادة مع العديد من رواد الأعمال من 22 دولة من مختلف أنحاء العالم? قدمت 28 مشروعا تكنولوجيا. والفريق العربي الفائز? يمثل المنطقة العربية في المسابقة? التي نظمتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالشراكة مع إنتل Intel وبالتعاون مع اليونيدو UNIDO? تحت مظلة الدورة السابعة لمسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية? حيث شاركت الفرق الثلاثة الأوائل للمسابقة العربية? من مصر ولبنان والسعودية في تحدي إنتل العالمي. ونجح الفريق العربي المصري Nano-DiagX بقيادة الدكتور حسن عزازي بمشروعه عن تقديم علاج لفيروس الكبد الوبائي بالمركز الثالث عالميا? وهو ما يعتبر مصدرا للفخر والسعادة لكل العرب. وتم اختيار الفريق العربي السعودي ValleyFeed ضمن أفضل خمس فرق ريادية مشاركة? مع فرق من تركيا وتشيلي والفلبين والصين (المشاركة بأكثر من فريق)? بعد المراكز الثلاثـة الأولى. صرح بهذا الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار? رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
العرب قادرون على إنتاج أفضل تكنولوجيا تنافسية
أضاف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار? أنه يشعر بالفخر لأن العرب في هذا التحدي العالمي? أثبتوا للعالم أنهم قادرين على المساهمة في الجهود الكونية لإنتاج المعرفة? وإنتاج أفضل تكنولوجيا ريادية? ذات قدرة تنافسية عالميا? في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية. وأشاد بالشراكة البناءة والحقيقية بين المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وشركة إنتل Intel على مدار سنوات? استهدفت دعم رواد الأعمال العرب? وتحويل أفكارهم لشركات? ونشر التكنولوجيا في المنطقة العربية? وتأهيل رواد الأعمال العرب وفق المعايير الدولية? وهو ما ساعد في نجاح فريق عربي في اقتناص مركز دولي? دون الاكتفاء بالتمثيل المشرف. فلقد كان اختيار الفرق الفائزة عن المنطقة العربية يعبر عن موضوعية ودقة لجنة التحكيم العربية? التي اختارت ثلاثة فرق قادرة على المنافسة العالمية? ونجح فريق منها للفوز بمركز عالمي.
مجتمع المعرفة العربي: شراكة مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص
شدد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تؤكد يوما بعد الآخر أنها تسير في الاتجاه الصحيح? وتعمل بكل طاقتها لتحقيق رسالتها? عبر توظيف نتئج البحث العلمي والابتكار التكنولوجي? لخدمة التنمية المستدامة والمساهمة في جهود بناء مجتمع المعرفة العربي? بالتعاون والشراكات مع الحكومات العربية? وشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني? والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمنطقننا العربية. مشددا على أن هذا الفوز العالمي يحملنا مسؤولية أكبر? ويمثل تحدي أكبر لنطور من أدائنا أكثر? ونحقق المزيد من المراكز العالمية? وتأكيد أن العرب باستطاعتهم إنتاج تكنولوجيا تنافسية ومناسبة لاحتياجات الأسواق العربية والعالمية سواء.
الابتكار التكنولوجي قاطرة النمو الاقتصادي
في سياق متصل? أكد المهندس فروح قرطاس المدير الإقليمي للعلاقات الحكومية في شركة إنتل Intel الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: “نعتقد أن الاستثمار في الأفكار الجديدة والابتكار هي الدوافع الأساسية لتحقيق النمو المستدام والمفتاح لبناء اقتصاد مزدهر. وبناء على تراثنا من الابتكار في شركة إنتل? فقد تم تعزيز برامج انتل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط لسنوات عديدة? بالتعاون الاسترتيجي مع منظمات غير حكومية? مثل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا? مما يدل على التزامنا على المدى الطويل في المنطقة. و تعد برامجنا مثل تحدي إنتل العالمي للريادة في جامعة كاليفورنيا بيركلي? فرصة لمساعدة شباب اليوم في بناء قدراتهم واعطائهم الفرصة للحصول على المهارات والتكنولوجيا والموارد? التي يحتاجونها لبناء الشركات الناجحة? التي تحرك الابتكار? وخلق فرص العمل? وتسريع النمو الاقتصادي? بحيث يكون لها أثر إيجابي على المجتمع. ونحن سعداء جدا لرؤية رجال الأعمال الشباب من الشرق الأوسط? يمكن ان ينافسوا ويفوزوا في تحدي إنتل العالمي في جامعة كاليفورنيا في بيركلي? الذي هو شهادة للمواهب الإبداعية في المنطقة”.
الفريق الفائز: نحتاج لدعم ثقافة روح الفريق في المنطقة العربي
من جانبه? أكد الدكتور حسن عزازي? رئيس الفريق العربي المصري Nano-DiagX الفائز بالمركز الثالث في تحدي إنتل العالمي تقديره لدور ودعم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا? وتكريمها وتحفيزها له? فضلا عن توقعها تحقيق هذا الفريق العربي لمركز متقدم في المسابقة. وقدم الشكر لشركة إنتل? ولجميع أعضاء فريقه. مؤكدا أن أهم ميزة لفريقه? روح العمل الجماعي? التي تغيب كثيرا عن ثقافة المنطقة العربية. موضحا أن المشروع العربي المصري يست