اسواق القات في جنوب اليمن تتحول الى مسرح للمعارك .. لماذا ومن المستفيد ؟
1497 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – خاص
كشفت مصادر محلية في محافظة لحج عن توتر عسكري تشهده المحافظة إثر المواجهات المسلحة التي اندلعت أمس الاثنين بين وحدات عسكرية من المرتزقة داخل سوق قات الفيوش .
واشارت المصادر الى أن الاشتباكات ادت الى سقوط قتلى وجرحى من ابناء منطقة الفيوش بمحافظة لحج بينهم قائد كتيبة باللواء الثاني عمالقة ويدعى رامي محمود الصماتي الصبيحي .
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل الانفلات الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.
وتشهد اسواق القات في المحافظات الجنوبية اشتباكات بين عناصر مسلحة، بغرض نهب كميات من القات، جراء الهلع الذي ينتاب بائعي القات.
ففي 24 مارس 2019، اندلعت اشتباكات مماثلة في سوق لبيع القات شمال محافظة عدن، جنوب اليمن.
واشتبك مسلحون في سوق الكراع بمديرية دار سعد، ما تسبب في اثارة الذعر في أوساط مرتادي السوق، ونهب كميات من القات.
وبعدها بيومين اندلعت اشتباكات اخرى وسط سوق القات بالمنصورة في عدن، مخلفة العديد من الجرحى المدنيين.
وبحسب المصادر فقد اندلعت الاشتباكات بين مرافقي قائد قوة امنية ومرافقي قائد اخر عقب خلاف حول احقية شراء حبة قات.
كما شهدت محافظة عدن في 14 ابريل 2019، اشتباكات في سوق قات، دارت بين قوة امنية وبائعي القات (المقاوتة) في السوق القديم للقات في البريقة.
وبحسب المصادر،فإن قيادي امني انشاء سوق جديد في جولة البريقة وحاولت قوة امنية ارغام الباعة في السوق القديم على الانتقال الى السوق الجديد مما تسبب في الاشتباكات المسلحة داخل السوق.