عقب مشاركته لتقرير المنظمة حول اليمن.. هيومن رايتس ترد على وزير خارجية بريطانيا
1494 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – وكالات
شارك وزير الخارجية البريطاني “جيريمي هنت” عبر صفحتة بالتويتر تقرير أعدته منظمة هيومن رايتس عن الالغام في اليمن.
وقد دفعت هذه المشاركة بمسؤولين في المنظمة الى التعليق على هذه المشاركة بالتأكيد أنها لا تلغي انتهاكات التحالف بقيادة السعودية.
وقالت بريانكا موتابارثي القائم بأعمال مدير الطوارئ، في منظمة “هيومن رايتس ووتش “ إن هنت سلط الضوء على عملنا لإظهار أن حرب اليمن، التي يخوضها التحالف بقيادة السعودية وقوات الحوثيين في اليمن، بحاجة إلى حل سياسي.
وتابعت: لقد نددنا بالأزمة الإنسانية مرارا وتكرارا: 10 ملايين يمني تقريبا على شفير المجاعة. الكوليرا ترتفع. تدمير البنية التحتية ونظام الرعاية الصحية الذي يوشك على الانهيار يودي بحياة المزيد من الأشخاص. حتى لو انتهت الحرب غدا، فقد تأخرت التنمية قرابة جيل.
وأكدت أن على هنت أن يذكر تقاريرنا عن انتهاكات قوانين الحرب من قبل التحالف بقيادة السعودية، المدعوم من المملكة المتحدة. أدت الغارات الجوية العشوائية للتحالف إلى خسائر فادحة في الأسواق والمنازل والمستشفيات، إذ قتلت وجرحت آلاف المدنيين.
وأشارت إلى أن العديد من هجمات التحالف ترقى إلى جرائم حرب.
وطالبت المسؤولة في “رايتس ووتش” من هنت مواجهة التواطؤ البريطاني المحتمل في هذه الانتهاكات، وصولا إلى إنهاء مبيعات الأسلحة البريطانية التي تساعد على وقوعها.
وأضافت: حققنا طوال 4 سنوات في جرائم حرب محتملة من قبل جميع الأطراف في اليمن. زرتُ أنا وزملائي مواقع القصف وقابلنا الضحايا والأُسر والشهود.
وأكدت: فحصنا أنقاض عدد لا يحصى من المباني المدنية، حيث وجدنا أدلة على وجود شظايا الأسلحة، التي حللها خبراؤنا. وجدنا أن بعض هذه الأجزاء المعدنية الملتوية صُنعت من قبل شركة بريطانية وبيعت بموافقة الحكومة البريطانية.
وقالت: بحث جيريمي هنت عن حل سياسي لليمن ينبغي ألا يغض النظر عن الانتهاكات المستمرة من كلا الجانبين. من المهم للغاية إنهاء مبيعات الأسلحة البريطانية والضغط من أجل تحقيق المساءلة والعدالة والتعويض للمدنيين المتضررين.