انتصارات الجيش واللجان الشعبية في الضالع والبيضاء ترعب العدو السعودي وتربك اعلامه
1488 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – تقرير
حقق ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الايام الماضية انتصارات كبيرة خاصة في جبهتي الضالع والبيضاء.
ويتضح ان قوى العدوان السعودي لم تستوعب حتى الآن حجم هذا الانجاز.
حيث يرى مراقبون ان الاعلام السعودي يسعى بشتى الوسائل الى التغطية على فشلة الذريع في اليمن بالحديث عن معارك وهمية واخبار عن بدء عمليات وغارات لتدمير ما اسماه الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في صنعاء والبيضاء التي تشهد غارات هستيرية لطيران العدوان السعودي.
الضجة الاعلامية الاخيرة للعدوان السعودي تأتي في ظل تطورات عسكرية تتمثل في الانتصارات الكبيرة التي يحققها ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية سواء على الصعيد الداخلي او في جبهات ما وراء الحدود..
ففي الضالع جنوب اليمن تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من استعادة مناطق عدة وتطهير وتأمين ثلاث جبهات استراتيجية في ايام قليلة استطاعوا من خلالها تطهير جبهات العود والخشبة وحمك بمساحة تقدر بـ 250 كيلو متر مربع تم فيها تحرير أكثر من 100 قرية سكنية وعشرات المواقع التي كان يتمركز فيها المرتزقة .
وذكر بيان لناطق الجيش اليمني العميد يحيى سريع مصرع عشرات المرتزقة بينهم قيادات وأن هناك مجاميع لا تزال محاصرة خلال العمليات النوعية بالإضافة الى إعطاب وتدمير عدد من الآليات التابعة للمرتزقة الذين تم تزويدهم بها من قبل دول العدوان.
ودعت القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية المرتزقة المحاصرين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم والعودة إلى قراهم ومنازلهم.
محافظة البيضاء ايضا كانت مسرحا لهزيمة كبيرة للتحالف السعودي خاصة وانها كسرت اكبر جبهة لتنظيم القاعدة الارهابي المدعوم من السعودية والامارات حيث استطاع الجيش اليمني اسقاط جبهة ذو ناعم بالبيضاء .
واحكم مقاتلو الجيش واللجان الشعبية السيطرة الكاملة على جبل حلموص الاستراتيجي وطهروا أكثر من 20 موقعا أبرزها مواقع شبكة صباح وشبكة الدرعيا وقرية الدرعيا وقرية صلواع ومواقع موجه بمساحة تقدر ب 12 كيلو متر مربع تقريبا، ويعتبر هذا انجازا كبيرا نظرا للوضع في البيضاء وتواجد فصائل مختلفة من داعش والقاعدة ومقاتلي حزب الاصلاح الاخواني والجماعات السلفية.
وتشكل هذه الانتصارات تحولا كبيرا في الوضع العسكري باليمن، وتاتي بعد 4 سنوات من العدوان الغاشم على هذا البلد. وقد انعكست هذه الانتصارات على الوضع العسكري والسياسي لدول العدوان ومثلت هزيمة مدوية للمرتزقة ومن يدعمهم.