كتبت /.. دينا الرميمة
بعد غيابٍ لهم لإربع سنوات مرتمين في أحضان عدوان يشن نار غضبه على أبناء شعبهم.. قرورا بأمر من السعودية الممول الأكبر لحرب اليمن ان يعقدوا جلسة برلمانية ممنين أنفسهم بعودتهم كاعضاء برلمانين لشعب رفضهم .
وبعد تحضيرات أخذت منهم الكثير من الوقت والجهد ودفع الاموال الطائلة من البقرة الحلوب وتجميع نعاج البرلمان من حضائرهم في العديد من الدول حتى يأتوا ليعقدوا تلك الجلسة على ارض اليمن وبعد أن صعب عليهم تأمين مكان الجلسة التي كان يفترض ان تكون في عاصمتهم المؤقتة عدن كما اسموها ،،
ونظراً لما تشهده هذه المدينة المحتلة من إنفلات أمني مخيف ،،
قرروا عقد الجلسة في سيئون بعد إحضار قوات عسكرية كبيرة لتأمين حضورهم
وفعلاً حضر البعض منهم يقودهم كلبهم هادي ليتضح لهم ان الحاضرين لم يكن كما توقعوا وانهم غير مكتلمي النصاب..
فعمدوا على ملئ الكراسي بالاعلامين والعسكريين بعد ان غطوا بقية القاعة بستارة حتى لاتتضح للرأي حقيقة حجمهم ..
وجاء كبيرهم الذي عينوه رئيسا للمجلس (البركاني) ليفتتح الجلسة قائلاً بإسم الشعب متناسياً أن هذا الشعب يلعنهم وأنهم مشاركين في قتل وتدمير أبناء هذا الشعب بتحالفهم مع دول العدوان
وبعد انتهاء جلسة السؤ طلعوا ببيان هزيل كهزالة وجوههم وجلستهم مفادة
إدراج الحوثيين في قائمة الأرهاب وانهم غير قابلين بجلسات السلام مع هذه المليشيات الإرهابية
المليشيات التي كانت هي السد المنيع في وجه هذا العدو المحتل الطامع باليمن والتي وقفت متصدية لاشرس عدوان عالمي على ارضها وشعبها .. والتي جعلت العدو الأحمق يعض أصابعة العشرون ندماً على إقدامة على مثل هكذا عدوان لقنهم فيها الشعب اليمني والمليشيات الإرهابية اقسى الهزائم وانكائها جعلتهم كالنعام حين تدفن رأسها في الرمال لتواري فضيحة فعلها البشع ..
وأختتموا الجلسة بالشكر الجزيل لدول العدوان التي تقتل الشعب اليمني الذي بدأوا جلستهم باسمه..
ليغلقوا بعدها جلستهم ويعودوا الى حِضارهِم في خارج الارض اليمنية التي تأبى العفن على ثراها الطاهر
أي غباء وأي سخف وأي زهايمر حل بهولاء الحثالة بائعي وطنهم وكرامتهم بثمنٍ بخس
أنا لا أجد توصيفاً لهولاء وبرلمانهم الا :
انه نتيجة زواج غير شرعي بين مرتزقة الفنادق ودول العدوان عجزوا أن يخلفوا منه عائلة برلمانية كريمة بسبب إصابتهم بالعمق فلجأوا الى عمل برلمان أنابيب بمبالغ باهضة وتمخضوا عن فيلاً برلمانياً لينجبوا فأراً برلمانياً خديجاً إستمر في الحضانة لمدة أربعة أيام وفارقهم
ملتقى الكتاب اليمنيين