فرنسا تنفي علاقتها بقتل المدنيين وتصف العدوان على اليمن بالحرب القذرة
1485 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – باريس
نفت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، يوم الخميس، بأن تكون الأسلحة التي تبيعها فرنسا للسعودية تستخدم في قتل المدنيين في اليمن، واصفة الحرب الدائرة هناك بالـ”الحرب القذرة” في اشارة الى المجازر التي ترتكب ضد المدنيين نتيجة الغارات السعودية.
وقالت بارلي في مقابلة صباحية مع إذاعة “راديو كلاسيك” الفرنسي “لحد عملي إن الأسلحة التي بعناها للسعودية لا يتم استخدامها لأهداف هجومية في حرب اليمن”.
وتابعت “ليس لدي أي أدلة تثبت بأن الأسلحة الفرنسية تؤدي لمقتل مدنيين في اليمن”.
واشارت بحسب زعمها الى الجهود الفرنسية وجهود المجتمع الدولي لإيقاف الحرب على اليمن وإيجاد حل سياسي”، واصفة الحرب في اليمن بـ”الحرب القذرة”.
وكان موقع “ديسكلوز” وإذاعة “راديو فرانس”، كشف عن تقرير سري للمخابرات العسكرية الفرنسية مؤلف من 15 صفحة تمت كتابته في سبتمبر 2018، يشير إلى استخدام السعودية والإمارات أسلحة فرنسية في الحرب على اليمن.
وبحسب التقرير السري للمخابرات العسكرية الفرنسية، الذي اطلعت الحكومة على محتواه، فإن السعودية تستخدم أسلحة من صناعة فرنسية في هجومها على مدن يمنية مما قد يؤدي لسقوط ضحايا مدنيين.
وأشارت وكالة “فرانس برس” إلى أن ما نشرته مجلة “ديسكلوز” الاستقصائية، يتعارض مع الرواية الحكومية الرسمية في هذا المجال.
ووفق الخطاب الرسمي المعتمد في باريس التي لم تنف وجود هذه المذكرة، فإن السلاح الفرنسي المملوك للسعودية والإمارات لم يستخدم إلا بصورة دفاعية متجاهلة سقوط ما لا يقل عن 10 آلاف قتيل منذ 2015 معاناة ملايين اليمنيين الذين وصلوا إلى حافة المجاعة.
وحصلت المجلة على مذكرة أرسلتها مديرية الاستخبارات العسكرية إلى الحكومة الفرنسية في أكتوبر 2018، تكشف عن أسلحة فرنسية تستخدم على الأراضي اليمنية من جانب الرياض وأبوظبي ضد اليمنيين.