بعد إزاحة الستار عنه.. صاروخ “بدر F” يثير فزع العدوان ومرتزقته
1484 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – تقرير
أزاحت القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية اليمنية الستار عن صاروخ باليستي جديد يحمل اسم “بدر F”، وهو يحاكي من حيث المواصفات صاروخ توشكا الروسي، وتكمن أهمية هذا النوع من الصواريخ، بقدرته على توزيع قوته التدميرية على دائرة تصل مساحتها إلى 350 متر.
وقال الناطق الرسمي للجيش واللجان الشعبية العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي إن القوة الصاروخية نجحت في صناعة وتطوير صاروخ باليستي جديد، مشيراً إلى أن الصاروخ يحمل مواصفات الصاروخ الروسي “توشكا”.
وأضاف إن “عملية التطوير تمت في مركز الدراسات المتخصص بمجمع الشهيد أبو عقيل التابع للقوة الصاروخية”، لافتاً إلى أن المنظومة دخلت الخدمة وتسلم مركز العمليات الصاروخية الدفعة الأولى من صاروخ “بدرF” الباليستي.
وقال متحدث الجيش واللجان الشعبية إن الصاروخ الذي يعتبر ضمن منظومة بدر الصاروخية، والتي تضم “بدر بي” يبلغ مداه 160 كم وينفجر على ارتفاع 20 متراً وتنتشر الشظايا في شعاع 350 متراً وعددها 14 ألف شظية.
ويأتي الكشف عن الصاروخ الباليستي الجديد في سياق إحياء اليمنيين الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس اليمني صالح الصماد.
كما يأتي هذا الاعلان في أول شهر من دخول العدوان على اليمن عامه الخامس.
وتنامت القدرات الصاروخية اليمنية بشكل كبير وأخذت تنحو مساراً تصاعدياً على مستوى التصنيع المتنوع والمتطور ابتداءً بزلزال والصرخة، ومرورا بقاهر وبركان والمجنح كروز، وأخيرا منظومة بدر1 وبدر بي1 ، وصولا إلى صاروخ (بدر-f ) ذو المواصفات التكنولوجية الأكثر تقنية والتي تحاكي الصناعات الروسية.
ويرى خبراء عسكريين أن دخول منظومة صواريخ “بدر- اف” ستجبر قوات التحالف على تشتيت قواتها على مساحات أكبر، خوفاً من التعرض لضربة من صاروخ “بدر- اف” ، والتي يمكن أن توقع خسائر فادحة عند اصابة القوات المتجمعة، إلى جانب أن صواريخ “بدر- اف” سيسهل للقوات البرية اليمنية اصطياد قوات التحالف المشتتة، التي ستدخل في حالة مخاوف من تجمعها في مكان واحد بعد دخول “بدر- أف” خط المعركة.
وخلال الفترة من 27 اكتوبرالماضي حتى 17 ابريل الجاري، ادخلت القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية منظومتان صاروخيتان إلى الخدمة.
وكانت قناة “بي بي سي” البريطانية بثت برنامجاً حول الصواريخ اليمنية، والذي ابدى خلاله عدد من الخبراء العسكريين الدوليين، اعجاباً بقدرات اليمن الصاروخية، من نواحي التصنيع، أو قدرتها على توجيه ضربات مزدوجة في ذات الوقت، رغم سيطرة دول التحالف على السماء في اليمن، إلا أن تلك السيطرة لم تفلح في الحد من قدرات اليمن المتنامية بتصنيع واطلاق الصواريخ .