مصادر تكشف لـ” شهارة نت ” فضيحة العدوان والفار هادي في سيئون
1480 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – سيئون
غادر الفار عبدربه منصور هادي ، اليوم السبت، مدينة سيئون متوجها الى مقر اقامته في العاصمة السعودية الرياض وذلك بعد دقائق من مشاركته في الجلسة التي سعت دول العدوان الى عقدها بحضور اغلب اعضاء مجلس النواب في اليمن.
ورغم عدم دستورية نقل جلسات البرلمان الى خارج العاصمة صنعاء ، الا أن عدد من اعضاء المجلس تراجعوا عن الحضور، ليجد الفار هادي ونائبه علي محسن الاحمر، انفسهم في موقف محرج ، لتصدر السعودية توجيهاتها بضرورة عقد الجلسة على أي حال واختيار المرتزق سلطان البركاني كرئيس للبرلمان المستنسخ.
والى جانب الصفعة التي تلقتها دول التحالف السعودي عقب تراجع العديد من اعضاء المجلس الموالين للعدوان عن حضور فعاليات استنساخ البرلمان، فقد تلقى الفار هادي صفعة اكبر لدى حضوره الجلسة الاولى، وذلك بعد أن وجد اغلب السفراء الذين تشارك دولهم ضمن التحالف، غائبين عن الجلسة، لا سيما وأنه قد سبق الاعلان عن مشاركة سفراء الدول الـ 19 في الجلسة.
وبحسب مصادر برلمانية فقد وصل عدد اعضاء المرتزقة المشاركين في الجلسة نحو 84 عضواً فقط ، وذلك بعد تلقيهم وعود بالحصول على مليون ونصف المليون دولار مقابل حضورهم للجلسات المقرره في سيئون.
وقالت المصادر لـ” شهارة نت ” أن نحو 40 عضواً تراجعوا عن المشاركة في الجلسة، فيما طالب بعض الاعضاء الحاضرين اخفاء ملامح صورهم عن الظهور عبر وسائل الاعلام تحسبا من موقف المواطنين في دوائرهم الانتخابية
من جانبه اكتفى السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، بتوجيه رسالة بارك فيها انعقاد الجلسة وذلك لحفظ ماء الوجه والتغطية على الفشل الذريع الذي خيم على اجواء الجلسة البرلمانية المستنسخة
وكتب في رسالته التي نشرتها السفارة الأمريكية باليمن في صفحتها على “فيسبوك”: “أثني على عبدربه منصور هادي وحكومته بالافتتاح الناجح للدورة البرلمانية اليوم”.
وتأكيداً على فشل العدوان ومرتزقته في استنساخ البرلمان، فقد القيادي فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي احمد عمر بن فريد جلسة انعقاد البرلمان المستنسخ اليوم في سيئون بانها فضيحة المفضوح أصلا.
وقال بن فريد في تغريده له على تويتر معلقا على صورة هادي اثناء حضوره الجلسه: عدد الحضور كارثة رغم كل الإمكانيات فلا نصاب شرعي حضر لمجلس لا شرعية له أساسا .
واضاف:الإخوان طبعا في مقدمة الصفوف،والستارة من الخلف تغطي حجم الفراغ الكبير الذي كان يمكن أن يظهر ويبرز فضيحة العدد.