هؤلاء من يقفون وراء أزمة المشتقات النفطية في اليمن !
1478 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – صنعاء
اعترفت حكومة الفار هادي، الأربعاء، بضلوعها في الأزمة الخانقة التي تشهدها اغلب المحافظات اليمنية نتيجة إنعدام المشتقات النفطية.
وقالت ما تسمى باللجنة الاقتصادية التي يرأسها المرتزق حافظ معياد انها احبطت إدخال سفن محملة بالمشتقات النفطية لميناء الحديدة غرب البلاد، وتتبع تلك السفن تجارا يعملون لصالح الحوثيين – حسب زعمها.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن الكميات الموجودة في تلك السفن تتبع عدد من التجار والمستوردين وهو ما يعد اعترافاً واضحاً بعدم تدخل الحكومة في صنعاء باستيراد المشتقات النفطية لا سيما بعد فتح المجال امام التجار لتوفير المشتقات النفطية من اجل التخفيف من حدة الازمة الاقتصادية.
مصادر اقتصادية اكدت من جانبها أن بيان لجنة معياد حمل اعترافات كثيرة حول علاقتها بالأزمات الاقتصادية في اليمن، فضلا عن تبريراتها الواهية في تصنيف التجار، مؤكدين أن المدعو معياد يسعى الى فرض تجار من قبله لاستيراد المشتقات النفطية لا سيما في المناطق الغير خاضعة لقوات الاحتلال.
وتشهد اغلب محافظات اليمن، أزمة حادة في المشتقات النفطية، حيث تصطف عشرات السيارات في طوابير امام محطات الوقود التي ارتفعت اسعارها في السوق السوداء بنحو 40 في المائة.
وأوضحت شركة النفط، أن صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتهم تعاني نقصاً في الوقود ناتجا من صعوبات يواجهها التجار في الاستيراد بسبب منع العدوان من دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية الى اليمن.