سياسيون يعلقون على مساعي المرتزقة لعقد جلسة برلمانية في سيئون
1477 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – سيئون
وسط تعزيزات عسكرية سعودية مكثفة، وبعد محاولات فاشلة دامت لاكثر من ثلاثة اعوام, تعتزم حكومة الفار هادي عقد جلسة برلمانية لمجلس النواب اليمني في سيئون بمشاركة عدد من اعضاء مجلس النواب المرتزقة الموالين للعدوان السعودي.
واعلن حزب الإصلاح، اختيار محسن باصرة، ممثلا له في هيئة الرئاسة بالبرلمان كما ايد الحزب تعيين المرتزق سلطان البركاني رئيساً للمجلس النيابي التابع للمرتزقة.
ومن المقرر أن يفتتح الفار هادي ومعه سفراء الدول المشاركة في العدوان، جلسة البرلمان، في مدينة سيئون، بعد أن تم التوافق على رئاسة البرلمان.
واعلنت السلطات في سيئون حضر التجوال كما قررت منح الموظفين هناك اجازة لمدة ثلاثة أيام.
حركة شباب الغضب بوادي حضرموت اصدرت بيانا عبرت فيه عن رفضها القاطع لانعقاد جلسة مجلس النواب بوادي حضرموت.
وأشار بيان الحركة -التي تزعمت احتجاجات شعبية مطلع العام الماضي- إلى أن وادي حضرموت يعيش حرب ممنهجة في مجالات الحياة المختلفة، وأبرزها ملف الأمن، وافتعال الأزمات في المشتقات النفطية والغاز المنزلي.
وأضاف البيان “كان الجدير بالحكومة المهترئة الفاسدة أن تهتم بحال المواطن في وادي حضرموت، وليس بانعقاد هذه الجلسة لتشرعن لملفات لا تهتم بالمواطن ومتطلباته المعيشية”.
وخاطب شباب الوادي أبناء حضرموت الوادي بالوقوف وقفة رجل واحد في وجه الظلم والفساد، وقول كلمة الحق حتى يعيش أبناء المحافظة في أمن وأمان وتوفير الخدمات الأساسية.
وحول الموقف اليمني من عقد المرتزقة للجلسة يرى مقربون من الحكومة اليمنية في صنعاء، أن هذه الجلسة ليست ذا اهمية على اعتبار أن مجلس النواب الحقيقي يعقد جلساته في صنعاء منذ سنوات.
واشارت مصادر سياسية الى أن فشل المرتزقة في الماضي على استكمال النصاب القانوني للمجلس جعل من مساعيهم لعقد الجلسة المقررة عديمة الجلسة ولن يكون لها تأثير، مؤكدين أن المشاركة في هذه الجلسة سيفتح النار على المرتزقة لا سيما فظل تصاعد المطالب الشعبية المطالبة باتخاذ اجراءات حاسمة ضد من سيشارك في هذه المهزله