الحقيقة .. بكلمة و نصف
لا ادري إن كان القادة و الحكام في عالمنا قد أصبحوا الوارثين المالكين للأوطان و الشعوب و الحكومات ? أم أنهم هم الرعاة الخادمين لأوطانهم و شعوبهم صغيرهم و كبيرهم ? فقيرهم و غنيهم ? الساهرين العاملين على حمايتهم و الارتقاء بمعيشتهم في شتى الميادين . و لا ادري إن كانت السلطة الفلسطينية التي تمثل الدولة الفلسطينية للفلسطينيين أنفسهم على الأقل ? هل أصبحت من التفاهة أو الرخص أو بلا قيمة لدرجة أن يتجرأ فرد أو مجموعة من الأفراد و يقرروا حلها .. كلغز أو فزورة أو مسابقة رمضانية أو كلمات متقاطعة .. و هل أصبح العامة و المفكرون من الضعف لدرجة البكم و الخرس و للحد الذي لا يمكنهم على الكلام و بما يدفع أصحاب القرار لعدم الاكتراث لوجودهم أحياء سواء تحدثوا ( بخفاء و حياء ) أم بقوا صامتين في زمن يرفع فيه الجميع راية الحرية و الديموقراطية .. كما لا ادري أحقيقة هي إن كانت الحلول للشأن الفلسطيني قد نفذت و انتهت لدرجة الوصول لاتخاذ قرار حل السلطة الفلسطينية .. تصريحات يدلي بها كل من هب و دب بغض النظر ما ستكون النتائج و التي اقلها و ابسطها التأثير النفسي السلبي على الفلسطينيين أنفسهم الذين عانوا الكثير و ضحوا بالكثير من اجل الوصول لها . و أخيرا لا ادري إن كان مطلقي هذه الشعارات سواء كانت تهديدا أم حقيقية يدركون حال شعبهم أم أنهم من الانشغال لدرجة عدم الاكتراث و عدم الاهتمام إلا بما يعود بالنفع عليهم شخصيا … الله اعلم و اكبر
أمين عام حزب العدالة و السلام الفلسطيني
رئيس المجلس الفلسطيني للمواطنة و حقوق الإنسان