منظمات فتنة وتدمير بلا حدود
أن هذه الفتن قد أقبلت علينا كقطع الليل المظلم
يصبح الإنسان فيها مؤمنا ويمسي كافرا?ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا وإذا ابتلى الله قوما بالفتنة سلبهم عقولهم”
والمتابع لما يجري في الساحة اليمنية في هذه الايام من تأمر من قبل منظمات مشبوهه
وبمسميات عديده
مثال منظمة وقاحة وقلة أدب بلا حدود … وهذا مجرد مثال وليس الحصر !!!!!
لم نتصور يوما?ٍ ما أن نشاهد من ابناء جلدتنا من يكون بهذه البجاحه والسفاهه في خطابه وأمام عدسات القنوات وعلى رموز وطنية
وهامات يمنية … فأن عاداتنا وقيمنا واخلاقنا كيمنيين لا تسمح لنا بذلك وكذلك ديننا الحنيف ينهانا عن هذه التصرفات تجاه أي شخص كان
فما بالك اذا كان هذا الشخص هو رمز من رموز البلاد
ولا يعد كل تلك السفاهات من قبيل الديمقراطية كما يزعمون …???
والمصيبه الكبرى انهم يلقون رواجا?ٍ لدى اعداء اليمن … فيغدقون عليهم بالمكرمات وبكل المسميات منها الماديه ومنها المعنويه
كحصول بعض المتبجحين على جوائز عالميه والكل يعرف لمن ت?ٍمنح هذه الجوائز وما هو المقابل منها .
وعملهم المخفي البحث والتنقيب عن منابع القبح والبشاعة? ويسعون جاهدين لتكريس ( فقه التدمير) وهو فقه قائم على تبرير مختلف صنوف القبح والبشاعة .
وليس فكر التغيير كما يظهرون او المطالبه بالحقوق والحريات يزعمون أو «مدنية حديثة» الذي تسميه هذه المنظمات ومن عليها .
و لكي نكون أكثر دقة في إطلاق المفاهيم والمسميات.. فهم يكرسون «فقه التدمير» .
وأنني اتسأل ??
ألا تعد تلك التصرفات تهافتا?ٍ على منابع القبح والبشاعة ولهاثا?ٍ وراء تحقيق غايات ومصالح ووصول الى مناصب
ومهما كانت الوسائل لتحقيق ذلك ….
فعندهم الغاية تبرر الوسيلة …. ولا يهمهم في ذلك اشعال الفتن وأزهاق الأرواح ..
ومن هنا فأن الأصل في نشوء الفتن في تاريخ الأمم واحد?فالفتنة لا لون لها ولا طعم ولا رائحة
الا كونها ….
“جبلة متعفنة لرهوط من البشر تفتش لعمل الشرلا لدفعه” ولا تفسير عقلاني لها سوى الاستعداد واتحريض وتجييش المغرر بهم من الشباب
وبعض المنشقين “العسكر” ليشعلون الفتن والقصد منها ازهاق الأرواح في محارق لأستثمارها عالميا?ٍ .. لتحقيق مطامعهم وهم بعيدين عنها .
ويتفننون بدوافع النفس الأمارة بالسوء?والنزوع الى الشر?الىايجاد المشاغبات?واجادة التحرشات?
بتسويغ اتهام العقل عندالاختلاف?ونداءات الرغبات الدنيئة?والمغالاة عند التعالي?
والاسراف عندالهبوط?ونكث العهود?والنكوص عن التكليف? وتفريق الكلمة?والتولي عن الحق?سواء بالمبادرة المبيته الى سؤ النوايا?
أوبالاستدراج بالكيد?وترجيح الزيغ والبطلان?واتباع كل ناعق? وان بدايات الفتنة يشمها من بعيد كل شريف نبيل ?
ويغمزها كل ضال أفاق ?…وكما علمنا التاريخ دائما?هي تأويل وتحريف الكلم الطيب عن موضعه?
عندما تنكث النكثة السوداء في القلوب الظلمانية المفطورة بجبلتها على الرذائل?”
اخيرا?ٍ نقول الله المستعان يا اصحاب منظمات الفتنة والتدمير