تدمير ممنهج بإيعاز فئوي ومناطقي بحت أصدر البكري قراره بتشكيل لجنة لتسيير الاعلام الرياضي المجمد مند عقد ونيف في أدراج وزارة الشباب والرياضة بفعل فاعل هدفه درء هذا الكيان في القيام بواجباته بذريعة الاختلاف الداخلي لهذا الاتحاد.
القرار بالتأكيد جائر وكيدي يسهم في تعميق الفجوة بين زملاء الحرف وكلا يغني على ليلاه وياليته يصب في مصلحة الجميع إيمانا بالآية الكريمة “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” لكنه أتى للقضاء على ماتبقى من أمل لإنعاش هوية الاعلام الرياضي من خلال تأسيس الجمعية التي تسعى بقوة لنهج عمل مؤسسي يعزز من التطوير والارتقاء بالمجال الاعلامي فضلا عن الجوانب الاجتماعية والانسانية التي تنتهجها الجمعية بمايضمن حقوق وصون الإعلامي.
من تم تكليفهم في ديباجة قرار البكري بالتأكيد زملاء أعزاء مهما اختلفنا في الآراء والأفكار والمعطيات باعتبارهم من أهل البيت والجمعية بالتأكيد بيتا يستوعبه الجميع وليست محصورة على فئة معينة هذا لابد أن يكون في حسبان زملاء مهنة المصاعب والمتاعب شريطة احترام نظم ولوائح تنظم سير عمل الجمعية.
الشارع الرياضي برمته انتظر قرار يصدره البكري بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي في الأسباب الخفية لفشل اتحاد القدم والذي تسبب في مهازل لم يشهدها التاريخ الرياضي من خلال مشاركة المنتخبات الوطنية التي زادت من معاناة محبي وتواقي الكبة، ليقوم بإصدار قرار تفتيت وشتات وتمزيق الصحفيين ، ليتمخض الجبل .
وبالعودة للقرار الساذج والرامي لاستهداف الجمعية المعترف بها دوليا لم يأتي سندا وعونا بقدر ما هو مسمار مسموم ينهش ويغلغل شق الصف من خلال اصدار تصاريح حسب الميول والأهواء.
الوزارة بقيادة نايف البكري قضت مع سبق الاصرار والترصد على الشباب والرياضيين باستهداف أنشطتهم المتوقفة والاكتفاء بأنشطة سفرية تديرها دكاكين فروع الاتحادات أشرافيا فقط مع دعم محدود لرجال المال والأعمال، فبدلا من إيجاد الحلول والمعالجات، لجأ البكري لتشكيل لجنة ليست من اختصاص عمله بهدف ضرب الاعلام الرياضي أسوة بالشباب والرياضيين، لكن هيهات أن ينال مايتمناه بفضل وحدة وتماسك الزملاء بصرف النظر عن اختلاف وجهات النظر ومايصح الا الصحيح.