فضح المبعوث الأممي إلى اليمن ” مارتن غريفيث ” من دون قصد، مساعي العدوان السعودي ومرتزقته لعرقلة تنفيذ اتفاق السويد الذي تم التوصل اليه العام الماضي ولم يجد طريقه الى التنفيذ حتى هذه اللحظة بسبب عدم التزام مرتزقة العدوان السعودي بتنفيذ مخرجات ذلك الاتفاق.
الفضيحة الجديدة لدول العدوان ومرتزقته جاءت على لسان المبعوت الاممي الذي اعلن مساء اليوم إن اتفاق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة حقق تقدماً ملموسا بين الوفد الوطني ووفد المرتزقة الممثل للعدوان.
وقال غريفيث ” إن التقدم الملموس جاء عقب نقاشات بناءة مع الطرفين، مضيفا بأن هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحديدة .
وكان تحالف العدوان ومرتزقته زعم في وقت سابق أن الجيش واللجان الشعبية قاموا باستهداف مقر ممثلي العدوان ومرتزقته في اللجنة المشتركة لوقف إطلاق النار في الحديدة وذلك في محاولة لتعطيل المشاورات الجارية، لا سيما بعد حشر طرف المرتزقة الذي وجد نفسه غير قادر على التهرب من الموافقه على تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق اعادة الانتشار.
وفي حين أكد بيان المبعوث الأممي على ضرورة سرعة التصديق على تلك الخطة من قبل لجنة تنسيق اعادة الانتشار.. يحاول المرتزقة التملص من عملية التصديق بوضع العراقيل واختلاق المبررات للتهرب من عملية التصديق بمزاعم محاولة استهداف وفدها.
من جانبه نفى العميد يحيى سريع، صحة الشائعات التي يبثها العدوان ومرتزقتهم حول استهداف الجيش لمقر ممثلي العدوان ومرتزقته في اللجنة المشتركة لوقف إطلاق النار في الحديدة .
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد سريع في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن إدعاء العدوان ومرتزقته ووسائل إعلامهم باستهداف قواتنا لمقر ممثلي العدوان ومرتزقته في اللجنة المشتركة كلام غير صحيح ويأتي في إطار التغطية على خروقاتهم المتواصلة وتعزيزاتهم الكبيرة، وكذا يأتي في إطار تصعيدي واضح ومكشوف وفي محاولة للتنصل من التزاماتهم وإعاقة تنفيذ الاتفاق “.
وأضاف “هذا الموقف لم يعد خافيا حتى على أعضاء الفريق الأممي نفسه والذي حاول العدوان ومرتزقته استهدافهم في مقر إقامتهم أكثر من عشر مرات في قصر الاتحاد “.
وأشار سريع إلى أن العدوان ومرتزقته يواصلون خروقاتهم المكثفة في الحديدة بشكل يومي غير مبالين بقرارات مجلس الأمن والجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن حيث تجاوزت خروقاتهم منذ إعلان وقف إطلاق النار في الحديدة في 18 ديسمبر 2018م حتى يوم أمس أكثر من 13 ألف و31 خرقا.