معلومات جديدة وخطيرة حول شبكات الدعارة المدعومة إماراتياً في اليمن
شهارة نت - تقرير
كشف وزير الاعلام في حكومة الانقاذ الوطني، ضيف الله الشامي عن جملة من القضايا الهامة والحساسة التي جرى التوصل اليها عقب ضبط الشبكات المتهمة بترويج الدعارة والانحلال الاخلاقي في اليمن.
وأشار الى أن دول العدوان حاولت الاساءة للأجهزة الأمنية عبر شن حملة كبيرة شملت مختلف وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما استدعى الى ضرورة توضيح الحقائق حول اهم واخطر القضايا, مبيناً أن الفلم ” خطوط حمراء ” قدم صورة واضحة عن خطورة الاساليب التي يتبعها العدوان والمرتزقة من أجل زعزعة السلم الإجتماعي في اليمن.
وشدد الوزير الشامي في حواره مع اذاعة وطن على ضرورة تكاتف جميع الجهود بين المجتمع والسلطات الرسمية لتفويت الفرصة على الأعداء لتنفيذ اجنداتهم ، لافتاً الى أن قيام الخلايا بإختراق الجوالات وسحب الصور النسائية منها يعد من القضايا الخطيرة التي يعتمد عليها العدوان في فرض املاءته الهدامه.. داعياً أولياء الأمور الى ممارسة الرقابة للوقاية من عمليات القرصنة والتهكير.
واوضح وزير الاعلام أن من ضمن الشبكات التي القي القبض عليها، مجموعة تتقاضى نحو 600 الف يمني من الإمارات لافساد اخلاقيات المجتمع اليمني.
وأشار الى وجود مخطط جديد لإدخال كميات كبيرة من الأموال الى اليمن وتوزيعها على عملائهم، لا سيما بعد تشديد الرقابة على التحويلات المالية التي فضحت الكثير من عناصر المرتزقة المتواجدين داخل اليمن.. لافتاً الى أن عملية التهريب ستتم عبر نساء يقومون بنقلهن الى السعودية تحت ذريعة أداء العمرة ليتم بعدها تهريب الأموال من خلالهن.
وقال الوزير الشامي: أن الغرض من توزيع هذا الاموال هو نشر الرذيلة والفساد الاخلاقي بين ابناء المجتمع.. داعياً الشعب اليمني الى استشعار المسؤولية حيال خطورة مثل هذا المخطط من خلال المشاركة في ضبط تلك الخلايا.
وتساءل وزير الإعلام عن دور السلطات الرقابية التي سمحت بدخول اجهزة الاجهاض وشفط الأجنة بحسب ما جاء في فلم “خطوط حمراء”.. مشدداً على ضرورة تشديد الرقابة خاصة على المنظمات التي يعتقد بأنها وراء دخول مثل هذه الأجهزة.
واشار وزير الإعلام الى أهمية الاعلام الوطني في فضح هذه المخططات، مشيداً بدور الاعلام الوطني خلال الفترة الماضية في تناول مثل هذه القضايا، وتشكيل حصانة مجتمعية في اوساط المجتمع.
وجدد الشامي التأكيد على أهمية التعاون بين الاعلام والاجهزة الأمنية، كاشفاً عن وجود مشروع وطني لوازارة الاعلام لتوحيد مصادر المعلومات وتشكيل منصه اعلامية .
وحول أحداث الفتنة في مديرية كشر بمحافظة حجة، أوضح وزير الاعلام أن تحالف العدوان شرع قبل عام تقريباً في التمهيد لأحداث هذه الفتنة بغية تنفيذها في حجور عبر ادواتهم في الرياض والقاهرة. مبيناً أن العدوان استغل قضية ثأر قديمة بين بعض الاسر في المنطقة لتنفيذ مخططه، حيث حاولوا الدخول الى المنطقة من هذا الباب، وذلك من اجل سحب المجاهدين من ابناء تلك المناطق المتواجدين في مختلف الجبهات ليعودوا للقتال فيما بينهم.
وبين أن العدوان على اليمن وحد مختلف القبائل والاطراف المتخاصمة كما عززت تواجدهم على الساحة مما اغاض العدو وجعله يخطط لتفكيك هذا الترابط.. مؤكداً أن وعي المجاهدين والعقلاء من ابناء المنطقة جعلهم يتحركون لاحتواء هذه الفتنة عبر الوساطات واللقاءات القبلية.
وقال : أن دول العدوان كان تدفع بكل ثقلها لتأجيج الصراع، موضحاً أن العدو حرص على التماهي في قضية اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، لا سيما وأن حجور محادده للمناطق الساحلية في ميدي بالاضافة الى منطقة حيران، مما دفعهم الى فتح جبهة خلفية تساند اي تقدم لمرتزقتهم من الحدود السعودية.
واضاف : أن العدوان سخر وسائله الاعلامية لدعم مرتزقته كما قام بالغارات والانزال الجوي للاسلحة والمعدات العسكرية لعملاءه.