أعلنت الأمم المتحدة، امس الجمعة، عن وصول أول سفينة حاويات تابعة لها محملة بالمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة في اليمن، للمرة الأولى منذ 10 شهور.
وقال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي إرفيه فيروسيل إن السفينة تمكنت من تفريغ حمولتها في الميناء بعد شهور من المحاولات والجهود للسماح بذلك في اشارة الى رفض قوات تحالف العدوان التي تفرض الحصار على اليمن دخول المساعدات الى البلاد طيلة الاشهر الماضية.
وأضاف، في بيان، أن “انقطاع وصول السفن المحملة بالحاويات إلى ميناء الحديدة منذ مايو/أيار 2018 أدى إلى تحويل جميع المساعدات الغذائية المعبأة، التي تُنقل بحراً، إلى ميناء عدن” ويعد هذا اعتراف اخر بكيديه الاتهامات التي اطلقتها منظمة الغذاء العالمي قبل عدة اسابيع والتي اتهمت فيها حكومة الانقاذ بسرقة المساعدات الواصلة الى الحديدة.
وتابع: “يرحب برنامج الأغذية العالمي بعودة الحاويات الإنسانية التابعة له إلى ميناء الحديدة الذي يمر منه 70 بالمائة من المواد الغذائية التي يستوردها اليمن”.
وأشار إرفيه فيروسيل إلى أن سفينة المساعدات جلبت 440 حاوية من الزيوت النباتية إلى ميناء الحديدة من صلالة. وأردف “عادت السفينة إلى صلالة في رحلة ثانية وتم تحميلها بـ481 حاوية تحتوي على نحو 8300 طن من الخضراوات والنفط، وصلت هذا الأسبوع”.
واستطرد أنه من المتوقع، بعد هذه الرحلة الثانية، أن تبدأ السفينة “إم في إلينا” طريقاً جديداً لنقل مزيد من الشحنات الإنسانية، التي يشحنها البرنامج إلى الحديدة من موانئ أخرى.