معهد ستوكهولم يكشف عن زيادة واردات الخليج من الاسلحة لدعم الصراعات
شهارة نت - تقرير
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، الإثنين، أن واردات الأسلحة إلى دول منطقة الشرق الأوسط زادت بنسبة 87 بالمئة خلال السنوات العشر الماضية.
وقدر “المعهد” في أحدث تقرير له حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، أن الحجم العالمي لعمليات نقل الأسلحة زاد بحوالي 8% خلال الفترة 2018-2014 مقارنة بالفترة 2013-2009.
واستحوذت الولايات المتحدة على 36% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، مقابل 30% خلال الفترة من 2013-2009. وبحسب التقرير، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأولى من حيث مصدري الأسلحة في العالم وتلتها روسيا والصين وجاءت كل من فرنسا وألمانيا في المركزين الرابع والخامس في لائحة التقرير. وبحسب “سيبري” فإن الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر.
وذكر أن الولايات المتحدة وردت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، مشيرا إلى أن أكثر من نصف المبيعات الأمريكية ذهب إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث استحوذت السعودية وحدها على 22% من إجمالي المبيعات الأمريكية، مما يجعلها السوق الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة.
وأضاف المعهد، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، أن مبيعات الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط مثّلت 35 بالمئة من حجم تجارة السلاح في العالم خلال السنوات الخمس الماضية.
وأظهر التقرير السنوي للمعهد أن السعودية أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة بين 2014- 2018، بزيادة نسبتها 192 بالمئة، مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها 2009 – 2013.
وأضح أن مصر التي حلت في المرتبة الثالثة في قائمة أكبر مستوردي الأسلحة في الفترة بين 2014 و2018، زادت وراداتها من الأسلحة 3 أضعاف بنسبة 206 بالمئة في العشر سنوات الأخيرة 2009 – 2018.
كما أظهر التقرير زيادة واردات الأسلحة إلى كل من إسرائيل بنسبة 354 بالمئة، وقطر (225 بالمئة) والعراق 139 بالمئة في الفترة بين 2009-2018.
فيما انخفضت واردات سوريا من الأسلحة بنسبة 87 بالمئة خلال نفس الفترة، وفق التقرير.
ونقل التقرير عن بيتر وايزمان، باحث كبير في برنامج الإنفاق العسكري والأسلحة بمعهد (سيبري) قوله “هناك طلب كبير على الأسلحة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، في منطقة الخليج، لبث الصراعات والتوترات في المنطقة”.