متحدث الجيش اليمني: مقتل عشرات المرتزقة وتدمير 11 آلية في كسر زحف قبالة نجران
شهارة نت - صنعاء
لقي العشرات من مرتزقة الجيش السعودي مصرعهم وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، خلال تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لزحف واسع في صحراء الأجاشر قبالة نجران.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن أبطال الجيش واللجان كسروا هجوما مكثفا للمرتزقة في منطقة الربعة وصحراء الأجاشر استمر منذ منتصف ليل أمس حتى العاشرة من صباح اليوم بإسناد مدفعي وجوي للطيران الحربي دون إحراز أي تقدم ميداني.
وأشار إلى أن المجاهدين تمكنوا من قتل وجرح العشرات من المرتزقة وتدمير 11 آلية عسكرية خلال الزحف الفاشل في الربعة وصحراء الأجاشر.
وأضاف أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية استدراج نوعية لمجاميع من المرتزقة إلى حقل الغام لتتطاير أجسادهم إلى أشلاء، ودبت بين صفوفهم حالة من الذعر والخوف.
ولفت العميد سريع إلى أن هذه العملية البطولية لأبطال الجيش واللجان تؤكد أن العدوان ومرتزقته اوهن من بيت العنكبوت وان تحالف العدوان يقود جحافله من المرتزقة والمأجورين إلى محارق الموت والهلاك الحتمي.
من جانبه قال عبدالسلام في بيان له تعقيباً على وزير الخارجية البريطاني حول اتفاق استوكهولم: إن “اتفاق ستوكهولم لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة لا في ميناء الحديدة ولا في غيرها”.
وأضاف “أن من يخالف اتفاق استوكهولم شكلا ومضمونا وبشكل صريح هي دول العدوان والتي بريطانيا أحد ركائزها الأساسية، مشيرا إلى “أن المشكلة ليست في رؤساء لجان التنسيق وإعادة الانتشار وإنما هم كما يبدو يتلقون التوجيهات من دول العدوان”.
وأشار إلى أن قبولنا بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة هو لأنهاء ذرائع ومبررات الطرف الآخر وليس لتسليمه للطرف المعتدي.
واعتبر رئيس الوفد الوطني أن “تصريحات بريطانيا ليست مفاجئة أو غريبة، فهي مع العدوان وهي تعترف بذلك وتعلنه مرارا، مؤكدا “أننا لا نتعاطى معها كوسيط”.
واتهم مبعوث الأمم المتحدة بالتبعية لبريطانيا قائلا: إن مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث كما يبدو لنا ليس مبعوثا للأمم المتحدة وإنما مبعوثا انجليزيا يمثل بريطانيا خاصة بعد توضيح وزارة الخارجية البريطانية أهدافها وموقفها بوضوح والذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق.