العدوان السعودي يجند عناصر من القاعدة في منطقة شرورة ويرسلهم للقتال في اليمن تحت مسمى “مقاومة شعبية”
شهارة نت – متابعات
كشفت مصادر خاصة قيام العدو السعودي بتجنيد عملاء للعدوان في منطقتي الخراخير وشرورة التابعتان إداريا لنجران والقريبة من محافظة حضرموت ، وإعادة ارسالهم الى اليمن لقتال الشعب تحت مسمى “المقاومة الشعبية”.
وأكدت المصادر أن منطقة شرورة أصبحت معسكر لتجنيد مقاتلين يمنيين من عملاء العدوان وهم من عناصر تنظيم القاعدة حيث يقوم بتجنيدهم وإرسالهم الى اليمن للقتال وتنفيذ جرائم ارهابية تستهدف الشعب اليمني ، مشيرة الى أن عدد عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة شبوة توجهت الى هناك لتجنيدهم فيها
في ذات السياق كشفت معلومات متطابقة قيام نظام آل سعود بأخلاء منطقة الخراخير الواقعة في صحراء الربع الخالي بالقرب من الوديعة في الحدود مع حضرموت والتابعة إداريا لنجران ، وانهم أمروا سكان المنطقة بإخلائها تماما وتحويلها الى منطقة عسكرية على الرغم من انها منطقة صحراوية وسكانها من مواطنين يمنيين من أبناء المهرة وحضرموت وكان نظام ال سعود قد استقدمهم قبل سنوات من أجل اعمار المنطقة مقابل تجنيسهم واليوم قاموا بترحيلهم منها.
الى ذلك قالت مصادر قبلية وأمنية أن العشرات من الإصلاحيين في محافظة الجوف عادوا الخميس، إلى المحافظة بعد تلقيهم تدريبات بمنطقة “شرورة” السعودية .
واضافت المصادر إن العائدين تحدثوا عن خلافات نشبت بين أحد القيادات القبلية اليمنية المتواجدة حالياً في الرياض، ومسؤول سعودي بارز .
وبحسب المصادر، فإن “من عادوا تم تسلميهم مبلغ ألفين ريال سعودي، مع وعود بتسليحهم من قبل المملكة”.
واكدت المصادر، أن هناك المئات من ابناء القبائل اليمنية تقوم السعودية بتدريبهم في اراضيها، ليعودوا إلى اليمن وينضموا لما يمسى بالمقاومة الشعبية التابعة للخائن والفار من وجه العدالة عبد ربه منصور هادي .