الفلكي الشوافي يكشف عن “الابراج و التنجيم من منظور فيزيائي”
شهارة نت – صنعاء
كشف الفلكي والخبير الدولي في الفيزياء الفلكية “عدنان الشوافي” عن الأبراج وعلاقتها بالمواليد وذلك من منظور فيزيائي.
ولتفسير ذلك اشار في منشور على صفحته بالفيسبوك أن الامر يتطلب طرح التساؤل، هل هناك تاثير للأبراج على المولود و صفاته بخارطته الفلكية، لذلك نطرح السؤال و الإجابة.
هل هناك تأثير للابراج على المولود؟
هناك اجابتان الأولى ( لا ) و هذة إجابة ضد فكرة المنجمين.
و لكن لمعرفة تاثير النجوم على المولود بتاريخ ميلاده يتطلب ان نفترض الإجابة الثانية (نعم) هناك تاثير و نذهب مع ما يقوله المنجمين.
فالمولود في 22 اغسطس 2019 يكون برج الأسد
والمولود يوم 23 أغسطس 2019 سوف يكون برج العذراء
و يأخذ صفات العذراء لتاثير النجوم برج العذراء هذا ما يعتقده المنجمون.
في العام القادم 2020 الجميع يعرف انها سنة كبيسة تزيد بمقدار يوم في التاريخ لاحتواء الفارق لاربع سنوات مبدئيا فالمولود في 23 اغسطس 2020 يكون برج العذراء هذا ما يقوله العرافون.
هنا ينبثق سؤال تكميلي هام “هل الطالع للنجوم يوم 23 اغسطس 2020 نفس نجوم 23 اغسطس 2019؟”
الحقيقة لو نظرا لموقع الشمس من النجوم لوجدناها يوم 23 اغسطس 2020 اقرب الى موقع يوم 22 اغسطس 2019، لان عام 2020 كبيسة.
فلو رجعنا لنهج المنجمين و ان هناك تاثير للنجوم لماذا مولود عام 2019 سوف يكون صفات برج الأسد بينما مولود عام 2020 سوف يكون برج العذاء و نفس النجوم تقريباً.
ونقول تقريبا لفارق بسيط ربع درجة ولو عمل المنجمون لمعالجة هذا الأمر أو ذهب البعض الى التنجيم النجمي.
نقول لهم معدل التغير كبير جدا بمرور السنين و مدار الشمس و القمر متغير كثير ما يغير توزيعهم على الابراج والبيوت بالخارطة الفلكية للمولود و ميل الأرض متغير توقيته فالانقلاب الشتوي ميل الارض تجاه الابراج الجنوبية مرتبط بالسنة المدارية وليس السنة الفلكية وهناك فارق بين السنة الفلكية و السنة المدارية (الشمسية) حوالي 20 دقيقة سنوياً بمعني كل 70 سنة يحدث تغيير نحو درجة واحدة (يوم واحد).
بتفسير آخر بعد خمسه قرون يكون البرج أو طالع النجوم النجوم التي كانت 23 اغسطس 2019 في بداية برج العذراء قد تأخرت الى بداية سبتمبر و تطابق الأبراج على الأشهر ، و بعد 2100 عام يتحول توقيت برج الأسد الى توقيت العذراء و بنفس الطريقة تتغير تواقيت كامل الأبراج.
هنا لا يعني الانكار بتشدد أي تاثيرات ممكن أن تكون لمركز المجرة أو جاذبية الشمس أو القمر .. الخ لأننا لا نستطيع ان نؤكد او نثبت النفي ، فالأصل إثبات الحقائق، فالنفي لا يثبت، فإن كان هناك حقيقة أو علاقة للنجوم و الابراج فالمجال مفتوح لمن يثبت أو يبرهن ذلك لاي عامل و علاقة بنظرية او فرضية مفسرة لحالة أو ظاهرة ولكن بالنهج الفيزيائي او المنطقي الذي يخاطب الإدراك الفكري (العقلي) لدى البشر، وليس الإدراك الوهمي المتبع حالياً.