ما حقيقة الإستيلاء على منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في صنعاء ؟
شهارة نت – صنعاء
سقوط جديد، ومحاولة فاشلة تكشف عن حالة الإبتذال والإفلاس الذي يعيشه مرتزقة العدوان، خاصة بعد أن تكشفت عوراتهم في السعي الى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
ويتضح هذا السقوط من خلال تصريحات المرتزق معمر الإرياني، وعدد من وسائل الاعلام التابعة للعدوان ومرتزقتهم والتي زعموا فيها أن جماعة أنصار الله سيطرت على منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العاصمة اليمنية صنعاء.
مصادر خاصة سخرت من تلك المزاعم لوزير إعلام حكومة الفار هادي، واعتبروها محاولة فاشلة للتخفيف من حدة الضغط والانتقادات التي يواجهونها نتيجة ظهور وزير خارجيتهم المدعو خالد اليماني مع رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي في مؤتمر وارسو.
كما اكدت المصادر أن تلفيقات الارياني حملت دليل واضح على جهله بالحقائق وكيفية إدارة الدولة. مبينين أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لا يمتلك أي منزل في العاصمة صنعاء حتى يتم الاستيلاء عليه.
ولفتت المصادر الى أن مكتب رئاسة الجمهورية قام في العام 1985م بشراء منزل من القاضي عبدالكريم العرشي وخصص المنزل آنذاك كدار ضيافة للزعيم ياسر عرفات بدلاً من الفندق، بحكم أن الشهيد عرفات كان كثير التردد والزيارة للجمهورية اليمنية حينها.
وقالت أن ادارة المراسيم والضيافة في رئاسة الجمهورية تمتلك العديد من المنازل التي إعتادت على تخصيصها لكبار الشخصيات والسياسيين ومنها المنزل الذي خصص كسكن للرئيس الفلسطيني الراحل.
وبعد استشهاد الرئيس عرفات عادت الفلة بطبيعة الحال لمالكها “رئاسة الجمهورية” التي لها حرية التصرف فيها، وتم استخدامها كمنشأة حكومية وخصصت لضيافة عدد من الشخصيات الأخرى.
واختتمت المصادر تصريحها لموقع يمني برس بالقول : أنه كان الاحرى بالمدعو الارياني توجيه الانتقاد لنظيره اليماني، كتأكيد بسيط على اهتمامه بالقضية الفلسطينية التي جرى بيعها في مؤتمر وارسو أو دعوة المواطنين للخروج في مسيرات شعبية مناهضة للتطبيع مع اسرائيل في المحافظات الواقعة تحت سيطرة العدوان السعودي والاماراتي