مكون إشتراكيون ضد العدوان يعلن موقفه من وزير خارجية هادي ومؤتمر وارسو
شهارة نت – صنعاء
أدان مكون إشتراكيون ضد العدوان الموقف الخطير الذي أقدم عليه وزير خارجية قوى العدوان المدعو اليماني المتمثل بحضوره مؤتمر وراسو ومجاورته لرئيس حكومة الكيان الاسرائيلي.
وأكد الإشتراكيون في بيانهم – حصل شهارة نت على نسخة منه – أن المؤتمر جاء لتكريس خدمة المشاريع الصهيونية التي دعت إليه إسرائيل ، معتبراً إشهار موقف اليماني يعد أولى خطوات التطبيع مع كيان صهيون بعد ان شارك في الإعداد والتحضير إليه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو مع الوزير المتصهين الجبير إضافة للوزير الأمريكي .
وجاء في البيان : “إن ماقدم عليه اليماني في هذا المؤتمر لا يمثل اليمنيون بل يمثل عصابة العمالة التي يتولى قيادتها الفار هادي ..
إن هذا الموقف يؤكد تماشى عصابة الفار هادي مع رغبة أنظمة دول التحالف للتطبيع مع كيان صهيون والموافقة على فتح الباب بمصراعيه لمشاريع المطامع الصهيونية التوسعية في المنطقة بشكل عام واليمن بشكل خاص ..بعد أن بدأت مرحلة التدشينات الأولية و المبطنة لعملية التطبيع من قبل دول الخليج توجت بعضها بزيارة البابا لابوظبي وإرسال قوات صهيونية بديكورات سعودية لاغتصاب محافظة المهرة لهو جزء من التطبيع بعد استكملت دور البسط على جزيرتي تيران وصنافير المصرية لتشكل في مجملها حجر الأساس للمطامع الصهيونية فضلا على توافد وتواجد ومشاركة الأساطيل الصهيونية في عملية العدوان على اليمن والذي يعتبر جزء من التطبيع والذي تسعى إليه تل أبيب السيطرة على مضيق المندب وضفتي البحر الأحمر وكافة الجزر اليمنية .
بإجماهير شعبنا ..
إن موقف اليماني هو دليل على ان نظام الفار هادي قد تنازل عن القضية المركزية فلسطين وساهم في بيع حق الشعب الفلسطيني باستعادة أرضه المغتصبة ويمثل تنازلا جديدا لاغتصاب السيادة اليمنية من قبل قوى الاحتلال لصالح كيان صهيون ..
بإجماهير شعبنا
أن موقف اليماني لم يكن محض صدفة بل معد سلفا بعد ان برهن الواقع أن العدوان المستمر على بلدنا منذ 4 سنوات وحتى اليوم لهو جزء من التهيئة لهذا التطبيع مع إسرائيل .
كما أن المشاريع التفاوضية التي تهندسها اللوبيات الصهيونية بشأن اليمن في الأزقة الأممية الهدف منها ليس إيجاد حلول لقضية اليمن بل تتويه عامة اليمنيون بمشاريع وهمية تجعلهم لا يلتفتون لمشاريع التطبيع والتوسعة الاغتصابية لإسرائيل من قبل هولاء الخونة المساندون للعدوان ..
بإجماهير شعبنا .
إن موقف اليماني تأكيدا على أن تكليفه وايلائه رئاسة وفد المرتزقة لطاولة السويد خلال الفترة الماضية لدليل على أن المربع الصهيوني هو من تولى تعينه وايلائه قيادة الفريق المفاوض كممثل لوفد المرتزقة المتصهينون ليكون هو المهندس التفاوضي بحيث تصب مخرجاتها نحو التطبيع مع كيان صهيون ..
وفي الأخير نؤكد أن إقدام اليماني على هذه الخطوات تعد خيانة وطنية لليمن ارضا وإنسان ولا تمثل سوى ذاته وبجانبه عصابة الفساد والارتزاق القابعة في الرياض …
على هذا الأساس فإن مكون إشتراكيون ضد العدوان يرفض رفضا قاطعا هذا التطبيع ويدعو بقية القوى المضادة للعدوان بالتراجع عن اتفاقات السويد كما يطالب قوى الاحتلال بمغادرة اليمن برا وبحرا وجوا .خلال 4 أيام من تاريخ الإعلان عن هذا البيان .
كما يدعو كل قوى التحرر المضاد للصهيونية بالتوحد في مواجهة الكيان الصهيوني ورفض التطبيع والتصدي لأي مطامع صهيونية في اليمن والمنطقة الشرق أوسطية بشكل عام .
تناشد قيادة المكون قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله أن يتولى عقد اجتماع فورى للقوى السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدني بسرعة دراسة هذه القضية وتوحيد الصف لمواجهة اي مطامع أو تطبيع مع إسرائيل بإعتبار ذلك واجبا وطنيا واخلاقيا.
هذا والله الموفق ..
صادر عن قيادة مكون إشتراكيون ضد العدوان