مصادر في واشنطن: كرمان لا تجيد غير المطالبة باسقاط النظام
منيت الناشطة توكل كرمان بفشل كبير خلال زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة بعد رفض المسئولين الأمريكيين لقائمة المطالب االتي حملتها الى كل من نيويورك وواشنطن في إطار سعيها للحصول على دعم دولي لاسقاط النظام اليمني.
وكشفت مصادر خاصة في واشنطن: أن السيدة كرمان وبعد فشل لقائها في نيويورك مع رئيس لجنة بالكونغرس الامريكي? حملت مطالبها إلى وزيرة الخارجية “هيلاري كلينتون” بواشنطن? غير أنها منيت بفشل آخر في اقناع السيدة “كلينتون” بمطالبها التي تضمنت قائمة عقوبات مماثلة للتي فرضت على نظامي ليبيا وسوريا سعت لحث الولايات المتحدة على فرضها على النظام اليمني.
وتؤكد المصادر في تصريحها لموقع نبأ نيوز اليمني: أن السيدة “كلينتون” أشارت خلال اللقاء الذي استغرق 12 دقيقة إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2014 حدد ما هو مطلوب من جميع أطراف الأزمة? وأن “من المبكر جدا?ٍ الحديث عن أي عقوبات قبل منح العملية السياسية فرصتها”? منوهة إلى أن لديها معلومات عن “مؤشرات ايجابية” ممكن أن تفضي الى نقل سلمي للسلطة..
وأشارت المصادر الى أن السيدة “كلينتون” أكدت موقف الولايات المتحدة الداعم للانتقال السلمي للسلطة.. وهو الموقف الذي اعتبرته كرمان في تصريحات صحفية بأنه “مخيب”.
ونقلت أيضا?ٍعن مصدر سياسي أمريكي أن مساعدي السيدة “كلينتون” وبعد لقائهم بالسيدة كرمان أعربوا عن صدمتهم بثقافتها السياسية? واستغربوا أنها لا تحمل أي رؤى سياسية أو تصورات للأزمة.
وقالوا أنها لا تجيد غير المطالبة باسقاط النظام? وأنها حين سئلت عن تصوراتها لما بعد رحيل النظام والصيغة التي يتطلع الثوار الحكم وفقها? بدت أنها لا تعرف شيئا?ٍ وقالت أن ما يهمها هو سقوط النظام فقط.. وهو ما اقلق المسئولين الأمريكيين..
هذا وقد توجهت كرمان الى فرنسا بحثا?ٍ عن موقف مساند لقائمة العقوبات التي حملتها? في محاولة لقطع الطريق على مجلس الأمن الذي أدان المعارضة في قراره الأخير على نحو كبير وطالبها بسحب الاسلحة من التظاهرات ووقف تدمير البنى التحتية ووقف الاستفزازات? وأدان قيامها بمحاولة اغتيال الرئيس صالح.