بالفيديو.. قتل اليمنيين على حساب المقدسات و المغنية الأمريكية “ماريا كاري” تحتفل بمكة المكرمة
شهارة نت – تحليل
يقتل في اليمن الالاف من الاطفال والنساء والعزل في اليمن على حساب المقدسات لصالح الكيان الصهيوني والولاايات المتحدة وعرش آل سعود.
تثار الكثير من الأسئلة حول خلفيات التدخل العسكري السعودي في اليمن، وإن كانت الرياض بررت عمليتها العسكرية برفقة حلفائها على كونها تأتي في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وتهدف العملية، حسب الرياض، إلى الدفاع عن الحكومة اليمنية الشرعية ومنع حركة الحوثيين من السيطرة على البلاد.
وقال الصوارمي أحمد سعد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية في حينها، بأﻥ “ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ المسلم العربي لم يبقى مكتوف الايدي ﻭﺍﻟﺨﻄﺮ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﻬﺒﻂ ﺍﻟﻮحي ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ”، وأضاف سعد أن “ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ في عمليات عاصفة الحزم تعتبر عن رغبة الامة السودانية في حماية المقدسات وقبلة الامة الاسلامية وهي هبة أهلنا لحماية أرض الحرمين.
ونحن الشعب اليمني نقول احسنت وبارك الله فيك يا ايها الصوارمي، قتلت شعبا مسلما والذي طالب الحرية وقمت بالدفاع عن من اقام حفل غنائي بمنطقة مكة المكرمة مهبط الوحي ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، والسؤال هنا، لماذا السودانيين لا بل المسلمين واقفين مكتوفين الايدي ومتخذين الصمت المخزي؟ وما هي مسؤولية العالم الاسلامي امام رؤية 2030 محمى بن سلمان؟ و….
حيث أحيت المغنية الأمريكية ماريا كاري، أول حفل لها في السعودية، الخميس اخر يوم من يناير 2019 وذلك في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في جدة (غرب المملكة) في حضور جماهيري كبير امتد حتى وقت مبكر من صباح يوم الجمعة. وتداول نشطاء فيديوهات للحظة صعود ماريا كاري على المسرح، والتي بدأت حفلها بالغناء مباشرة، إذ قوبلت بعاصفة من التصفيق، فور ظهورها على خشبة المسرح.
وكان المتحدث باسم كاري قال في بيان:
باعتبارها أول فنانة عالمية تؤدي في المملكة العربية السعودية، فإن ماريا كاري تدرك الأهمية الثقافية لهذا الحدث ، وأضاف أن كاري تتطلع إلى إلهام الجمهور السعودي وتحفيزه .
وأحيت نجمة البوب الأمريكية ماريا كاري الحفل في السعودية برغم الدعوات إلى إلغاء العرض احتجاجا على وضعية حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وارتدت فستانا أسود لامعا الأكمام وكشفت شعرها.
ولن يقتصر الغرب والكيان الهيوني والولايات المتحدة بحلب العرب والامة الاسلامية اقتصاديا وعلى رأسهم السعودية ، بل تطاول الامر الى استهداف مقدساتهم وامجتمعهم المدني عبر هذه الخطوات، خيث شكّلت حرب اليمن نعمة مالية ضخمة بالنسبة إلى المقاولين الأميركيين والبريطانيين في قطاع الدفاع (وحاملي الأسهم في شركاتهم).
فقد فاضت خزائن شركات مثل ريثيون، وجنرال دايناميكس، وبي إيه إي سيستمز بعشرات مليارات الدولارات، بفضل مبيعات الأسلحة إلى عملائها الأغنياء، كالسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقد استخدمت هذه الشركات بحنكة جزءًا من أرباحها للضغط على حكوماتها بهدف الموافقة على عمليات البيع هذه، على الرغم من وجود أدلة دامغة عن سوء الاستخدام المتكرر لهذه الأسلحة في هجمات غير قانونية قد تؤدي إلى حظر مثل هذه العمليات.
ويُعتبر الخوف من فقدان مبيعات الأسلحة اليوم الأساس المَرَضي الذي تستند إليه أميركا للإعلان عن أن التحالف الذي تقوده السعودية “يعمل على الحدّ من الإصابات في صفوف المدنيين”.
ويقوم التحالف بقيادة السعودية والضوء الاخضر الغربي والمنظمات العالمية المعنية بقتل الشعب اليمني، كما مثلت 2018 سنة قاتمة في حياة اليمنيين، و تصاعدت وتيرة الحرب على اليمن، ورافقها تهاوي العملة المحلية وانهيار الأوضاع الانسانية وتفشي الأوبئة باسم المقدسات الاسلامية وتخوف المسلمين من احرص الناس على المقدسات الاسلامية.