قيادي في أنصار الله ينصح التحالف .. اقبلوا السلام قبل أن تحل عليكم الكارثة
شهارة نت – صنعاء
اتهم نائب وزير الخارجية حسين العزي والقيادي في أنصار الله، تحالف العدوان بإهدار فرص السلام، مؤكدا أن “أقسى الخيارات وأشدها وجعا وأكثرها رعبا وقلقا” لم تتخذ بعد حرصا على إبقاء باب السلام مفتوحا.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، أشار العزي إلى أنه “قبل العدوان حرصنا أن لانترك لهم أي مبرر قانوني صحيح لاعتدائهم علينا وعلى بلدنا وبعد أن اعتدوا علينا صبرنا قرابة الشهرين قبل أن نستعمل حقنا في الرد لكي لانترك لهم أي فرصة للتضليل أوالتشويش حول من بدأ هذه الحرب؟”، مضيفا “وعندما استعملنا حقنا في الرد كنا بكل فخرالطرف الذي يتمسك بأخلاق الحروب”.
وتابع: نعم عندما استعملنا حقنا في الرد تجنبنا استهداف المدن والمدنيين لم نستهدف طفلا ولا امرأة ولاشيخا كما فعلوا ويفعلون، ولم نقتل أسيرا ولم نسحل جريحا بينما قتلوا وسحلوا واستعانوا بالقاعدة وداعش وتحالفوا مع اللصوص والفاسدين وحاصروا وجوعوا وارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومضينا بيد ممدودة للسلام وأخرى على الزناد في قضية عادلة قوامها النضال من أجل الحرية والاستقلال والدفاع عن سيادة اليمن وأمنه وإستقراره ووحدة وسلامة أراضيه منفتحين على كل الحلول والمبادرات واليوم ها نحن نتمسك باتفاق كنا فيه الأكثر تنازلا والأكثر ضبطا للنفس وهاهم يصرون على إفشاله”.
واستطرد: ومع كوننا نتمنى أن لايفشلوا هذا الاتفاق حرصا على حقن دمائنا ودمائهم وحرصا على التخفيف من معاناة شعبنا الصابرالصامد الا أن امتناعهم عن مواصلة إفشال الاتفاق مسالة عائدة إليهم”.
وتوعد العزي تحالف العدوان في حال أفشل فرص السلام بأن عليهم أن يدركوا بأن مابعده لن يكون كما قبله، وإنها الحرب التي لن تتوقف حتى تحرير الارض والقرار”.
وأضاف: وزيادة في الايضاح وإبلاغا للحجة، أقسم بالذي رفع سبعا وبسط سبعا أن أقسى الخيارات وأشدها وجعا وأكثرها رعبا وقلقا لم تستعمل بعد ونحن إنما تجنبناها حرصاً على إبقاء باب السلام مفتوحا.
وختم بالقول “سندفع الثمن نسبيا نعم لكننا سنستعملها لأننا وقتها سنكون أمام عدو أهدر كل الفرص وفشل في كل إختبارات السلام”.