وسط ترحيب أمريكي.. إنتقالي عدن يتوعد حكومة الفار هادي في فبراير القادم
شهارة نت – عدن
كشفت مصادر سياسية عن تحضيرات لمرتزقة العدوان لعقد جلسة برلمانية مزعومة في عدن، وسط تحذيرات جنوبية شديدة.
والتقت ما يسمى بالكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح ، الإثنين، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، لمناقشة التحضيرات لعقد الجلسة البرلمانية.
ونقل موقع “الصحوة نت” التابع للحزب إن كتلة الحزب أكدت على أهمية دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمجلس.
وقال الموقع أن السفير الأمريكي ماثيو تولر اكد دعم بلاده لعقد مجلس النواب في عدن.
وتسعى دول العدوان لعقد جلسة برلمانية من اجل شرعنة مجموعة من الاتفاقات وتمرير عدد من الصفقات من ضمنها صفقة بيع جزيرة سقطرى للإمارات وإعطاء الجيش الأمريكي تفويض يتيح له استخدام القواعد الجوية والبحرية والبرية التي تحت سيطرة قوى العدوان .
كما تسعى الى ترسيم الحدود بما يمكن الرياض من التهام آلاف الكيلومترات من الأراضي اليمنية .
ويرى الكثير من السياسيين أن تحركات الفار هادي وباقي المرتزقة لعقد جلسات في عدن ستفشل كما فشل محاولاتهم السابقة، لا سيما في ظل بزوغ اعتراضات كبيره داخل صفوف العديد من الكيانات الموالية للعدوان، حيث اكد أحمد سعيد بن بريك عضو ما يسمى المجلس الرئاسي في المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً، أن دعوة حكومة هادي لعقد جلسة للبرلمان في عدن تأتي في إطار التغطية على فشلها في مشاورات السويد.
واشار بن بريك الى تصريح للشدادي عن عقد جلسات للبرلمان في عدن منتصف فبراير القادم، وقال: نفس الكلام وجدناه عندما التقينا وفد الاتحاد الأوروبي وسفير فرنسا بعدن وتم طرح نفس السؤال الاستفزازي.
واكد أن عقد جلسات البرلمان في عدن، مرفوض، خصوصا وأن الجنوبيين في المجلس لا يتجاوز عددهم 5% من إجمالي أعضاء مجلس النواب.
وقال : الأمر سيكون غاية في الخطورة ولن نسمح بعقد جلسة ولو على جثثنا.
وهدد بن بريك أن مليون واحد بالشارع الجنوبي سيغلقوا المطار والشوارع ولن يسمحوا بدخول عضو واحد إلى عدن، وهذا هو الرد السلمي الواقعي الذي يمكن أن ينفذه الجنوبيون في عدن والمحافظات الجنوبية على العموم.
أبلغنا اعتراضنا بشكل عملي في العام 2018 عند محاولة الشرعية عقد مجلس النواب في عدن وأخطرنا التحالف بأن هذا الأمر فيه استفزاز للجنوبيين، ولو أرادوا عقده فليكن في المحافظات الشمالية، في محافظة مأرب ومعظمهم من هناك، أما عقد الجلسات في عدن فهو استفزازي ومعلوم أن هدفه التغطية على الفشل الذي لازمهم في كل الجبهات.