إستهداف المطاحن؟
بقلم/ فهمي اليوسفي
بلا شك الاستهداف لمطاحن البحر الأحمر في الحديدة تعد ضمن الجرائم المحرمة والمستمرة التي تنفذها مرتزقة العدوان .
هذا الاستهداف هو مؤشرا على أن هولاء المرتزقة لا يرغبون بتنفيذ تفاهمات السويد .
هذا الاستهداف هو يعمق الكارثة الإنسانية التي تشهدها اليمن في ظل الضجيج الأممي عبر المنابر الإعلامية أن الهيئات الأمنية تسعى لحل الكارثة الإنسانية لليمن ومقدمة لإحلال السلام ..
هذا الاستهداف هو جزء من حرب الإبادة على اليمن وابنائه التي تقوده دول العدوان والاجندات التابعة لها من الداخل باعتبار آليات القتل الوحشي للعدوانيون متعددة .
فهناك قتل عن طريق القصف الجوي والبري والبحري.
وهناك قتل عن طريق الحصار
وهناك قتل عن طريق قطع المرتبات
وهناك قتل عن طريق نشر أنفلونزا الخنازير
وهناك قتل عن طريق المساعدات المنتهية الصلاحية والمسمومة التي تأتي كمساعدات من دول الغرب .
وهناك قتل عن طريق الاغتيالات والأزمة الناسفة للدواعش.
وهناك قتل يتم استهداف المؤسسات الاقتصادية يترتب عليه تحويل العاملين بها إلى بطالة مقنعة ومن ثم الموت جوعا.
ولا حصر لوسائل وآليات القتل المتبعة من تحالف العدوان ومرتزقته.
إذا هل هذا الاستهداف هو لتوديع المرتزق الأممي باتريك واستقبال الخلف ؟
أم أن ذلك هو من أجل السلام كما يروج لذلك مرتزقة العدوان .؟