من يقف وراء حرق مطاحن البحر الاحمر ؟
شهارة نت – الحديدة
كشفت مصادر سياسية عن اتفاق رعته الأمم المتحدة بإنزال فريق دولي للتحقق من الكميات الموجدة في مطاحن البحر الأحمر من القمح وكذا مدى جاهزيته لاستقبال الشاحنات لنقل القمح لمستحقي المساعدات.
وقبل يوم من وصول الفريق قام مرتزقة العدوان بإحراق عدد من الصوامع لإخفاء عملية الاستيلاء على أطنان من القمح وبيعها في السوق السوداء، دون مراعاة بأن ذلك سيؤثر على ملايين الجائعين الذين هم بحاجة ماسة لتلك المساعدات.
واكتفت الأمم المتحدة السبت بالتعليق على هذه الجريمة بالقول إنها لم تتمكن من معرفة أسباب الحريق الذي نشب في مطاحن البحر الأحمر .
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان إن هناك تقارير تفيد بأن “حريقا في مطاحن “البحر الأحمر” على مشارف مدينة الحديدة في اليمن، دمر صومعتين. وفيما لم يتم التأكد من الملابسات”.
وأوضح البيان أن برنامج الغذاء العالمي لم يتمكن من الوصول إلى المطاحن منذ سبتمبر، وهو تاريخ سيطرة المرتزقة عليها، بسبب المعارك.
وتسعى قوى العدوان من خلال هذه العملية الى اخفاء عمليات النهب فضلا عن مساعيها لتجويع الشعب اليمني، لا سيما مع اصرارها على عدم صرف رواتب الموظفين او اطلاق الاسرى او الانسحاب من الحديدة