الدحابشه والزنابقه
دحابشة وبلاطجه وفسدة ومسميات أخرى وعديدة يطلقها جماعة الإخوان المفلسين بأساليب تقليدية مكررة خطيرة وجراءه نادرة لو استخدمت هذه الأساليب والجرأة في مسارها الصحيح لانتفعت بها ألامه .
جماعة الإخوان المفلسين منذ نشأتهم ولهم سياسات لم تتطور أو تتغير فهي.. هي.. منذ النشأه وكأنها وصية
يعملون بها ولا يخرجون عن ما جاء فيها ..وحقيقة الأمر من خلال أفعالهم نجد أنهم اخذوا من كل مذهب أو حزب أو منظمه أو حتى دين ..ما يوافق هواهم وأهدافهم وتركوا ما دون ذلك حتى وان كان من الأصول والثوابت..فاخذوا من الزيدية جواز الخروج عن ولي الأمر ومن الاثنا عشريه التشهير بمن يخالفهم وكذلك التقية في أمور عديدة واخذوا من ألسنه الاسم كتيار من التيارات التي تمثل أهل ألسنه وذلك للترغيب فقط .. ومن الصوفية تمجيد الأشخاص وتقديسهم ورفعهم إلى درجات ليس لها في الإسلام من سلطان ومن البربر الحقد على كل من حولهم ومن الحزبية التساهل في الأمور الدينية مع غرس وتأكيد الولاء والبراء للحزب.. وحتى من النصارى الرهبنه إذا لزم الحال في بعض الأمور والانفتاح والسعي لحكومات مدنيه ومن اليهود(الغاية تبرر الوسيلة) … ومن خلال هذا كله نجد ما يلي :-
خرجوا عن ولي الأمر رغم أن مؤسسهم حسن البناء رحمه الله حرم الخروج وحرم المظاهرات التي قال عنها أنها مأخوذة من أحرار فرنسا وبريطانيا فخالفوه أتباعه وفي اليمن خرجوا على الإمام يحيى واستخرجوا فتوى بجواز قتله من علماء الزيدية وعلماء الإخوان انفسهم وابلغوا الشهيد (الشيخ القردعي) رحمه الله بالفتوى والذي بدوره سارع بتنفيذها لوطنيته ورباطة جأشه وحبه لدينه ..وأفتوا بقتل الإمام احمد وتلاه بعد ذلك تمردهم على الثوار بعد الثورة وشق عصى الصف مرات عديدة وبسبب تحريضهم وفتاويهم ومؤامراتهم لم تهدأ الأوضاع في اليمن حتى عهد الرئيس الشهيد الحمدي حتى تم قتله من قبل تيار الإخوان القبلي متمثلا بمشايخ القبائل التابعين لهم.
ومع الرئيس صالح يواصلون هوايتهم المفضلة حتى أنهم أرادوا قتله ففشلوا نظرا لدهاء الرجل وحنكته وأخذه العبرة من الذين سبقوه من الرؤساء فاستخدموا وسيلة التشهير على كل وطني من أفراد نظامه وهم كثر وذلك لكي يبقى وحيدا وتكثر أعداءه وعلى سبيل المثال لا الحصر اذكر (الأستاذ عبدالكريم الارياني) الذي اشتهر بأنه الدينمو المحرك لحكومات صالح فإذا بهم يوجهون إليه تهمة ألعماله ولم يتورعوا في قذفه بكل ما يمس وطنيته
وعن طريق الشيخ الأحمر أصبح الارياني كابوسا في العلاقات السعودية اليمنية وغيرها.
فسعوا إلى إحراق كرته وحققوا ذلك نوعا ما … وشهروا أيضا بالحزب الاشتراكي منذ بداية الوحدة وبالناصريين والبعثيين وغيرهم .. بل أنهم وصلوا إلى حد التكفير وهاهم اليوم يتوحدوا معهم في كيان واحد وهنا تتحقق الغاية تبرر الوسيلة ..وفي هذه الأيام يستخدموا التشهير مع قيادات من الحزب الحاكم وفيهم من لم يتسلم أي منصب في ألدوله وشخصيات وطنيه أخرى مثل عبده الجندي وصلاح الصيادي وسنان العجي وغيرهم من الذين اثبتوا بأنهم من أصحاب المواقف الثابتة ومنهم من تعرضوا لمحاولة اغتيالات فاشلة كفشلهم وإفلاسهم.. والتشهير بجماعة أهل ألسنه (السلفيين) الذي اثبتوا فعلا أنهم (رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فهم من يمثلونا التيار السني ويسعون إلى تطبيقه بدون أي زيادة أو نقصان ولا تتعرض فتواهم لأي مد أو جزر أو تعديل أو مقص واش?ْهد الله وكل من يقرأ مقالي على حب هذه الجماعة ..ولأنهم اقروا بتحريم الخروج عن ولي الأمر إت?باعا لما جاء في الكتاب وألسنه فإذا بالإخوان المفلسين يكثفون التشهير عليهم والتشكيك في عقيدتهم وهم على ذلك ضد كل من يخالفهم .. واستخدامهم المنابر من باب التقية فحدث عن ذلك ولا حرج فباسم الدين يحرضون وباسم الحلال والحرام يثيرون الفتن وباسم الجهاد يجمعون التبرعات لغزه وغيرها ولا نعلم كم يصل منها وكم يتبقى ويدعون السلمية والطيبة رغم سفك دماء المدنيين والعسكريين وتجنيد البسطاء لتحقيق أهدافهم الإرهابية والغير إنسانيه ومقابل كل هذا يمجدون كل من كان في صفوفهم أو انضم إليهم وأتذكر عندما استلموا مناصب في دولة الوحدة ظهرت النظرة الدونية عندهم فلا توظيف إلا لأعضائهم ولا شرفاء ولا وطنيون سواهم وحللوا وحرموا على هواهم وشركة الأسماك وخصخصة المستشفيات وعمولة النفط وجمع الثروات تشهد على ذلك…. قدسوا قادتهم وأشادوا برفاقهم وشهروا من يخالفهم وأهانوا شعبهم فكيف يكون حكمهم (يعيبوا على الناس والعيب فيهم) والعجيب والمضحك انه حتى مسلسلاتهم وتهريجهم كجزء من إعلامهم لا يقوم به إلا أعضاء حزبهم مثل المسلسل الرمضاني( زنبقه) بالرغم من شمولية مسلسل دحباش لكل الممثلين اليمنيين حسب الأدوار التي تناسبهم ومع ذلك أطلقوا على النظام مسمى الدحابشه كسخرية منهم فأتى مسلسل زنبقه تجلت فيه حقيقتهم ومعادنهم ومن خلاله نعرف من هو الأفضل.. دحباش وتماشيه مع الوضع أم دناءة شوتر وجهالة زنبقه ..وهل حلوى دحباش أفضل (المشب?ك) أم ذبح الحمار بدل