في تقريرها السنوي .. هيومن رايتس تفضح جرائم العدوان في اليمن
شهارة نت – تقرير
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن عدم حماية حقوق الإنسان الأساسية من قبل الاستبداديين سهّل على الزعماء الغاشمين الإفلات من المحاسبة على الفظائع الجماعية التي ارتكبت في عدد من دول العالم. مشيرة بهذا الصدد الى القصف العشوائي غير المتناسب الذي تشنه قوات التحالف بقيادة السعودية على المدنيين اليمنيين وحصارها لهم.
وأشارت المنظمة في تقريرها السنوي الذي حمل عنوان ” “التقرير العالمي 2019″: التصدي لهجمات الاستبداديين على الحقوق” الى أن المعارضة العالمية المتنامية رفعت مرارا وتكرارا تكاليف مثل هذه الأعمال، بحسب هيومن رايتس ووتش.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم في تقريرها العالمي 2019 إن التحالف الذي تقوده السعودية، حوّل الأزمة الإنسانية في اليمن إلى كارثة شاملة.
ونوهت الى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وموردو الأسلحة الآخرون متورطون بالتواطؤ في الانتهاكات من خلال مبيعات الأسلحة إلى السعودية وحكومات التحالف الأخرى. لافتة الى أن الأمم المتحدة حذر من أنه بدون تغيير جذري في الوضع، سيواجه نصف سكان اليمن تقريبا خطر المجاعة.
وجاء في التقرير أن التحالف السعودي شن عشرات الغارات الجوية العشوائية وغير المتناسبة، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وضرب البنية التحتية الحيوية والهياكل المدنية الأخرى في انتهاك لقوانين الحرب.
وقال التقرير: “لم يفتح التحالف تحقيقات موثوقة في الانتهاكات، كما سعت الدول الأعضاء في التحالف إلى تجنب المسؤولية القانونية الدولية عن طريق رفض تقديم معلومات عن دور قواتها في الهجمات غير القانونية”.
وقالت سارة ليا ويتسون: “بدلا من المخاطرة بالتواطؤ في الغارة الجوية التالية على حفل زفاف أو على حافلة مليئة بالأطفال، على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا إخبار السعودية بأن مبيعات الأسلحة لن تستمر حتى تتوقف جرائم الحرب ويحاكم المسؤولون عنها”.