سوريا تُرجع “إسرائيل” من حيث أتت
شهارة نت – متابعات
أصوات باتت معتادة في السماء السورية، فالسوري قادر على تمييز المضادات الجوية السورية والتصدي لضربات الكيان الصهيوني، عن غيرها، الأمر أصبح طبيعي لا خوف ولاهم يحزنون، ضربات تُسمع وطريق يُكمل والدُعاء للقوات الباسلة.
الساعة الحادية عشرة والربع ليلاً تصدت وسائط الدفاع الجوية السورية لعدوان إسرائيلي، حيث قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه اصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي، وأكد مصدر في وزارة النقل أنّ حركة مطار دمشق الدولي اعتيادية ولم تتأثر بالعدوان.
ليست المرة الأولى التي يشن فيها الكيان الصهيوني الغادر ضربات على مواقع سورية خلال سنوات الحرب، فهم يحاولون بشتى الوسائل إضعاف الدولة السورية وإظهارها بالعجز، لكن في كل مرة تظهر “إسرائيل” بالعاجزة أمام قوات الدفاع السورية وهم يتصدوا للعدوان بثقة وعزيمة.
“الإسرائيليون” يلتزمون الملاجئ في ليلة كل عدوان على سوريا، بينما أبناء سوريا يذهبون إلى الأسطح لمشاهدة قوات جيشهم وهم يتصدون للكيان الغادر، فرحين بشرف انتمائهم لسوريا وهي أول دولة عربية تتصدى وتوقف جبروت “إسرائيل”.
في صباح كل عدوان يكون الوضع طبيعي جداً والكل يمارس عمله بشكله المعتاد، وكأن البلد لم تشهد في المساء أي ضربات، ولم تنل “إسرائيل” شرف حتى المحاولة من أبناء الوطن فهم يكتفون بالحديث عن هزيمتها.
لم يعد هناك مكان للخوف في قلوب السوريين من “اسرائيل”، فالشعب والجيش الذي انتصر بعد سبع سنوات من محاربة العالم أجمع لن يقف المحتل غاشم في طريق انتصاراته.