بعد سقوط 27 قتيلا?ٍ.. هدوء نسبي في أرجاء العاصمة صنعاء
خيم الصمت مساء الأربعاء / الخميس على أجواء العاصمة صنعاء بعد معارك عنيفة دارت خلال الأيام الماضية بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين تابعين للشيخ صادق الأحمر في العديد من مناطق العاصمة.
يأتي ذلك بعد مقتل نحو 27 شخصا على الأقل وإصابة العشرات? بينهم اطفال? منذ ليل الثلاثاء وحتى صباح أمس الأربعاء اثر تجدد المواجهات والاشتباكات بين القوات الحكومية? وقوات الجيش المنشق والميليشيات التابعة لال الاحمر والمعارضة.
وقد أفاد بيان لوكالة الانباء الرسمية عن مقتل ثلاثة مدنيين امس? في قصف احياء سكنية في صنعاء? ملقيا باللوم على القوات المعارضة.
واعلنت وزارة الدفاع مقتل 9 جنود في معارك حي الحصبة مع قوات اللواء المنشق علي محسن الاحمر.
الى ذلك? اعلنت الخارجية الاميركية ان الرئيس علي عبدالله صالح «اكد عزمه على توقيع» المبادرة الخليجية التي تنص على استقالته مقابل حصانة? ودعته الى «الوفاء بوعده».
من جهته? قال نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي ان الحل العسكري ليس حلا. واوضح خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي مكليلي سيرفونه دورسو «ان أي مغامرة سيكون مآلها الفشل». ونسبت الوكالة اليمنية الى السفير تأكيده ان سفراء أوروبا سيراقبون العملية السياسية و«لا يمكن ان ينتظر 24 مليون يمني إلى ما لا نهاية للخروج من الأزمة».
وكانت المعارك العنيفة بالقذائف والأسلحة الثقيلة تجددت? ليل الثلاثاء? وبشكل متقطع? في منطقة الحصبة? شمال صنعاء? بين قوات الحرس الجمهوري? التابعة لنجل الرئيس اليمني? العميد الركن أحمد علي صالح? وقوات الفرقة الأولى مدرع? التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر? التي تساند مليشيات الزعيم القبلي المعارض صادق الأحمر? والتي تتحصن داخل حي “مدينة صوفان السكنية”. وس?ْمع بشكل متقطع? منذ ليل الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء? دوي انفجارات منطقة الحصبة? التي نزح منها أغلب سكانها على فترات متقطعة? منذ أواخر مايو الماضي.
كما ق?ْتل صباح أمس الأربعاء ثلاثة مدنيين في قصف بالقذائف طال أحياء سكنية في منطقة صنعاء القديمة? المكتظة بالسكان? وأحياء أخرى مجاورة لميدان التحرير? الذي يعتصم فيها المئات من المؤيدين لصالح? منذ 3 فبراير الماضي.