الإمارات في مهمة خاصة لتدمير المنشئات الاقتصادية في اليمن وهذا الدليل !
شهارة نت – تقرير
كشفت مصادر محلية بمحافظة عدن، عن قيام قوى العدوان بتدمير عدد من أهم المنشئات الإقتصادية في المحافظة ومنها ميناء الزيت المهدد بالانهيار.
واشارت المصادر الى الميناء يتضرر بفعل الممارسات العسكرية الإماراتية في الميناء، حيث تضرَّر رصيفه نتجية إنزال السلاح الثقيل مثل الدبابات، وعمل ساتر ترابي ثقيل على طول الميناء.. موضحين أن رصيف الميناء بدأ بالتشقّق.
واكدت المصادر أن ما يحدث في الميناء ليس حالة فردية؛ فمنذ دخول الإمارات وقوات التحالف إلى المناطق اليمنية عمدت إلى السيطرة على مرافق مهمّة، وتبادر إلى الأذهان للوهلة الأولى أنها لضرورة عسكرية، لكن بعد أن سقططت المحافظات تحت ايدي الاحتلال السعودي الاماراتي استمرت القوات الإماراتية في هذه المنشآت، وخصوصاً الموانئ والمطارات.
ونتج عن الإصرار الإماراتي على استخدامها حرمان المواطنين -وخصوصاً في هذه المرافق- من ممارسة أعمالهم والاستفادة من خدماتها، كما يحدث، على سبيل المثال لا الحصر، في ميناء المخا الذي توجد فيه القوات الإماراتية، ومطار الريان في المكلا، الذي يُعدّ قاعدة عسكرية للإماراتيين أيضاً.
ولم يعاود ميناء المخا نشاطه، رغم سيطرة الامارات عليه مطلع 2017 ، حيث تحوّل إلى مقرّ للقوات الإماراتية التي تُشرف على عمليات تحرير الساحل الغربي، رغم أن هناك مساحات بديلة شاسعة يمكن اتخاذها كمقر لهذه القوات.
وتشير المصادر المحلية الى ان رئيس حكومة الفار هادي السابق، أحمد بن دغر، كان قد وعد بإعادة تشغيل ميناء المخا أثناء زيارته للميناء الا ان القوات الإماراتية .
أما مطار الريان في المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، والذي يعتبر من المطارات اليمنية المهمة، فقد تحوّل منذ أبريل 2016، إلى مقر للقوات الإماراتية.
وتسبّب إغلاق المطار الذي تقول القوات الإماراتية إنه يخضع لعملية صيانة بمتاعب للمواطنين والمرضى الراغبين في السفر، والذين يضطرّون إلى السفر براً إلى مدينتي سيئون وعدن، ثم الإقلاع جواً. ويستفيد من المطار سكان محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، إضافة إلى التجار ومورّدي الأسماك إلى خارج اليمن. ووفقاً لتقارير إعلامية فإن الإمارات تحاول احتكار المطار بعد افتتاحه مجدّداً لمصلحة شركة الاتحاد للطيران الإماراتية.
وتتدخّل الإمارات بشكل مباشر في تسيير العمل في ميناءي عدن والمكلا، وتسيطر عبر مليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من قبلها على منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال، وحقول النفط بمحافظة شبوة، وتمنع تصدير الغاز والنفط، كما أن المليشيا التابعة لها تهدّد الحكومة الشرعية باقتحام المؤسسات الإدارية والسيطرة عليها.