ناطق الجيش اليمني يهدد قوى العدوان بالمزيد
شهارة نت – صنعاء
هدد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بشن المزيد من الهجمات بطائرات مسيرة ضد قوى العدوان السعودي.
وكشف سريع عن العملية الأخيرة لسلاح الجو المسير التي استهدفت تحالف العدوان في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن.
وكشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، النقاب عن منظومات جديدة من سلاح الجو المسير صناعة يمنية بنسبة 100% ، لا تستطيع أنظمة الرادار التقاطها ورصدها وكذلك المنظومات الاعتراضية وتنفجر على ارتفاع ما بين 10 إلى 20 مترا، ويبلغ المدى المؤثر القاتل للطائرة 80 متر * 30 بشكل بيضاوي مدى نصف قاتل 150متر *50مترا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له اليوم استعرض خلاله آخر التطورات في الجبهات وخروقات العدوان ومرتزقتهم في الحديدة خلال الخمسة الأيام الماضية.
وأشار إلى القيادة السياسية كانت حريصة على أن يشمل اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار جميع الجبهات إلا أن قوى العدوان رفضت ذلك وأن العدو مستمر في تصعيده العسكري بمختلف الجبهات القتالية الأمر الذي فرض على قواتنا الرد وكذلك التعامل المناسب مع كل محاولات الهجوم والتسلل.
وأوضح العميد سريع أن عمليات الرد تضمنت ما نفذه سلاح الجو المسير من عمليات نوعية استهدفت مقرات وتجمعات العدو في قاعدة العند وكذلك في عسير وجيزان.
وقال” إن ما حدث في قاعدة العند يأتي في إطار الرد على استمرار العدوان والحصار وإذا توقف العدوان بالتأكيد ستتوقف قواتنا عن تنفيذ مثل هذه العمليات المشروعة لشعبنا المظلوم الصابر الصامد”.
وأضاف” أكدنا لشعبنا مراراً وتكراراً أن السلام أولوية وأننا مع خيار السلام وأن قواتنا في موقف دفاعي منذ اللحظة الأولى للعدوان الغاشم الذي دفع بالشرفاء من أبناء اليمن العزيز الى جبهات القتال دفاعاً عن الأرض والعرض ورفضاً للاحتلال والغزو”.
ونوه إلى أن التصنيع الحربي اليمني بعون الله تعالى وبتوفيقه ثم بفضل الكفاءات والخبرات والإرادة اليمنية الصلبة حقق قفزات نوعية في مجال صناعة الطيران المسير.
ولفت إلى أنه سبق وأن تم الإعلان عن منظومات متعددة من سلاح الجو المسير واليوم يتم الكشف عن المزيد استمراراً لما أعلنه الشهيد الرئيس صالح الصماد من أن العام الماضي كان عاما باليستيا وقد كان كذلك.
وأردف المتحدث الرسمي قائلا ” اليوم تؤكد قيادة الجيش واللجان الشعبية أن العام الحالي سيكون عام سلاح الجو المسير وعام الإرادة اليمنية وعام الاعتماد على الذات وعام الخبرات والكفاءات والقدرات في مجال التصنيع الحربي.
وخلال المؤتمر تم عرض مشاهد لعمليات تجريبية لمنظومات جديدة من سلاح الجو المسير صناعة يمنية بنسبة 100% وهي طائرة متشظية صنعت بطريقة لا تستطيع أنظمة الرادار التقاطها ورصدها وكذلك المنظومات الاعتراضية وتنفجر على ارتفاع ما بين 10 إلى 20 مترا ويبلغ المدى المؤثر القاتل للطائرة 80 متر * 30 بشكل بيضاوي مدى نصف قاتل 150متر *50مترا.
وأكد أن الطائرة من الصناعات اليمنية الحديثة وخضعت لعدة تجارب ولدى قوات الجيش واللجان الشعبية مخزون استراتيجي منها كما يوجد جيل ثان وثالث من نفس النوع سيتم الكشف عنهما خلال المرحلة القادمة.
وبين المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ان لدى الجيش واللجان منظومات جديدة من سلاح الجو المسير سيتم الإعلان عنها خلال المرحلة القادمة منها طائرات مسيرة قادرة على اختراق التحصينات .. مؤكدا ان هناك صواريخ حديثة تم اختبارها وسيتم الكشف عنها لاحقا.
كما تم عرض مشاهد وثقت بالصوت والصورة لطائرة مسيرة نوع قاصف في عملية الخوبة، مشيرا إلى انه عما قريب سيكون المخزون الاستراتيجي كاف لإدارة وتنفيذ أكثر من عملية لسلاح الجو المسير في أكثر من جبهة قتالية بنفس الوقت ، وان اليمن تجاوز الكثير من الدول المصنعة للطائرات بدون طيار في المنطقة.
وعرض المتحدث الرسمي إحصائية للخروقات في الحديدة خلال الخمسة الأيام الماضية حيث ارتكب العدوان ومرتزقته خلالها خمسمائة وستة وثلاثين خرقا توزعت بين إطلاق ثلاثمائة وخمسة وعشرين قذيفة مدفعية وخمسة وثمانين صاروخاً وخمسة وستين إطلاق نار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والقيام باستحداثين ومحاولتي تسلل وثمانية وثلاثين حالة تحرك وتعزيزات للمرتزقة وثمانية عشر تحليقاً للطيران.
وأشار إلى أن القذائف توزعت بين مائة وواحد وأربعين قذيفة وتسعة وسبعين صاروخاً على كيلو 16وسبعة وستين قذيفة على حيس وخمسة وستين قذيفة على التحيتا واثنتي عشرة قذيفة وصاروخا على الدريهمي وثمانية وثلاثين قذيفة وخمسة صواريخ على مدينة الحديدة.
ونوه إلى أن إجمالي خروقات العدوان في الحديدة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر المنصرم إلى ألفين وأربعمائة وتسعة وخمسين خرقا منها إطلاق ألف وسبعمائة وخمسة وستون قذيفة وصاروخا وأن أحياء في مدينة الحديدة تتعرض لقصف مدفعي يومي من قبل المرتزقة وعلى مرأى ومسمع من اللجان التابعة للأمم المتحدة.
وأردف قائلا ” قواتنا ملتزمة بالاتفاق وهذا الالتزام نابع من إيماننا بضرورة رفع المعاناة على شعبنا ولم نقف يوماً أمام مسار السلام وكنا سباقين إلى إعلان وقف العمليات العسكرية من جانب واحد إلا أن العدو لم يذعن لصوت السلام.
وبخصوص غارات الطيران أكد العميد سريع أن طيران العدوان شن خلال الخمسة الأيام الماضية مائة وستة وثلاثين غارة منها اثنتان وتسعون غارة على صعدة وسبع عشرة غارة على محافظة صنعاء وست عشرة غارة على محافظة حجة وأربع غارات على محافظة مأرب وأربع غارات على محافظة تعز وثلاث غارات على محافظة الجوف.
وقال إن العدوان مستمر في التصعيد العسكري بمختلف الجبهات وذلك من خلال المحاولات الهجومية المتكررة ومحاولات التسلل حيث بلغ إجمالي المحاولات الهجومية خلال الخمسة الأيام الماضية ست عشرة محاولة وخمس محاولات تسلل.
واختتم المتحدث الرسمي مؤتمره الصحفي بالتأكيد على أن العمليات التي نفذتها قواتنا في إطار الرد بلغت خلال الخمسة أيام الماضية إحدى وأربعين عملية عسكرية مختلفة منها اثنتا عشرة عملية هجومية بينها عمليتان هجوميتان لسلاح الجو المسير وعمليتان هجوميتان مشتركتان للطيران المسير وسلاح المدفعية إلى جانب تسع عمليات إغارة وعشرون عملية نوعية أخرى.