أسماء الأسد الياسمينة الأكثر ألقاً
بقلم/ فرح سرحان
الياسمين لم يخن هذا البلد يوماً، ورغم الحروب والصعاب وكل ما مر على هذه الأرض، بقي هو أبيض يشع حباً لكل من مر بجانبه، كذلك هي ذات القلب الكبير الذي اتسع لكل أبناء الوطن.
اتسع همومهم وأحزانهم، استوعب معاناتهم في أيام الحرب الصعبة، كفكف دموعهم ومدهم بالحنان والحب.
هي الأجمل كما يصفها أبناء الشعب السوري، هي الياسمينة الأكثر حباً وألقاً هي السيدة “أسماء الأسد”.
لم تترك مجالاً تستطيع به مد السوريين بالقوة والعزم والتطوير إلا وكانت المبادرة، فرفعة هذا البلد وعلو أبناءه هي أولى اهتماماتها.
كانت مع المتوفقين دراسياً، فمستقبل سورية هو حلمها، دعمت المخترعين، كانت مع أي مواطن يسعى لتطوير نفسه.
وخلال الحرب البشعة على سوريا كانت الأم الحنون للجميع، أبناء الشهداء، الجرحى، مرضى السرطان، النساء، جنود الجيش السوري، الرياضيين، الفنانين، كانت معهم تدعمهم وتسمع هموهم وتداوي جراحهم.
يكاد لا يخلو منزل في سورية، إلا والسيدة أسماء الأسد لها فيه قصة او حكاية.
السوريون ينتظرون ظهورها، يتابعون أخبارها، فهي الأمل لكل شيء جميل لهم.
وحتى بعد إصابتها بسرطان الثدي، بقيت تلك الياسمينة التي تفوح حباً، خرجت بكل صلابة وشاركت السوريين همومها وقالت لهم،” أنا من هذا الشعب الذي علم العالم الصمود والقوة ومجابهة الصعاب، وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كل السنوات السابقة”.
المرض لم يزدها إلا جمالاً وعزيمة ابتسامتها لم تفارق وجهها، بقيت مشعة كالقمر في سماء دمشق الجميلة.
وكانت جملة “منحبك يا سيدة الياسمين” هي عربون المحبة الدائم من الشعب السوري للقلب الأوفى.