الإعلام ايضا يقتل أبناء الجنوب
الهدف واحد والكل بالهم شرق وحتمية التغيير مطلب الجميع غير ان لوسائل الإعلام سياسات متباينة واهتمامات تختلف باختلاف الطقس والجغرافيا وحسابات المصلحة..هكذا يعلق ابناء الجنوب اليوم على تغيب ساحاتهم ومايجري فيها من أحداث وفعاليات عن وسائل الاعلام العربية والعالمية ?وهم الذين سالت دماءهم في كل ساحات الحرية وميادين النضال السلمي..
ولعلنا نتذكر ان محمد العلواني من ابناء المدينة الغالية الحبيبه عدن هو اول شهيد في ثورة التغيير الشبابية وان الشاب الذي أراع باستشهاده العالم اجمع بتاريخ 18سبتمبر الماضي في موقعة كنتاكي حينما اطلق عليه الجنود قذيفة اربيجي هو لؤي من ابناء عدن ايضا?وفي اخر مسيرة شهدتها العاصمة صنعاء كان لابناء الضالع شهيدا جديدا اسمه عبدالله انظم الى قائمة شهداء الجنوب الذين ارووا بدماءهم الزكية تراب ارض تتوق كساكنيها للتحرر والانعتاق من الظلم والضيم والظلام?ابتداء بشهداء الحراك الجنوب السلمي الذي كانوا بمثابة المنارة الهادية لكل الشعوب العربية بما فيها تونس ومصر وليس انتهاء بشهداء ثورة التغيير الشبابية السلمية من أبناء الجنوب..
انه الظلم عينه ما تقدم عليه وسائل الاعلام اليوم من تجاهل متعمد لشعب قتله نظام صالح مرة وقتلته وسائل الإعلام ألف مرة..
انها الخيانة لشرف المهنة ومبادئ الرسالة الاعلامية السامية..
وهو اكبر تجلي للكذب والنفاق والتدليس.
والرسالة هنا لرؤوس الأموال الجنوبية (الحضرمية واليافعية)أن انظروا لهذا الشعب المرابط الصامد واعملوا كما يفعل أبناء كل وطن يحبون أوطانهم وأبناء شعبهم? واصنعوا لنا صوتا اعلاميا نخاطب من خلاله عالم أكثر إنسانية من العرب والمسلمين لنصر شعب تكالب عليه الجميع باسم وهم يقال له الوحدة.