مخطط إماراتي لإسقاط السويد ومحافظة الحديدة
شهارة نت – تقرير
نقلت وسائل إعلامية خليجية، عن مصادر وصفتها بالخاصة، قولها أن الإمارات مغتاضة جداً من تفاهمات السويد التي خرجت بها الاطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
وأشارت الى أن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، غير راضي عن وقف اطلاق النار في الحديدة والذي تخمض عن مشاورات استوكهولم ، مؤكدة أن ابن زايد اسند المرتزق طارق عفاش بخطة جديدة الهدفه منها افشال نتائج اتفاق السويد.
وبينت المصادر أن لقاء جمع طارق محمد عبدالله (عفاش) بأبي عمر الإماراتي، في أحد معسكرات الإمارات في الساحل الغربي قبل أسبوع، أي بعد تفاهمات السويد.
وتضيف المصادر أن الاجتماعات لم تتوقف بين القوى المتضررة والقيادة الإماراتية، والكل مجمع على ضرورة تعطيل الاتفاق، من خلال الاستمرار في الاستعداد والجهوزية والحشود على كافة جبهات محيط الحديدة، بالإضافة إلى بناء التحصينات والحفريات والخنادق بما فيها المناطق المفترض الانسحاب منها.
كما قضى المخطط الاماراتي بخلق مبررات أمام الرأي العام لتفجير الوضع وتحميل قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة صنعاء مسؤولية الخروقات.
واكدت المصادر أن البند الثاني من المخطط قد بدأ بالفعل من خلال نشر صوَر وفيديوهات مفبركة وعرض مشاهد مصوَرة خادعة في محيط الحديدة.
كما تعمل القوى المتضررة، سيّما «العمالقة السلفية» وألوية «طارق عفاش»، على استفزاز قوات صنعاء باستهداف مواقعها في محاولة لدفعها للرد وتصوير دفاعها على أنه خرق، وتوثيق تلك الأحداث على أنها خروقات، وعلى ضوء ذلك يتم إيجاد مبررات لتفجير الوضع.
المصادر المطلعة اكدت في تصريحاتها لـ«العربي» إن القرارات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير 2451، يتم لي عنق نصوصها، وتفسيرها وفق الظروف السياسية وموازين القوى والوقائع الميدانية.