مسؤول يمني يكشف عن إحباط مخطط لتقسيم صنعاء إلى عاصمتين
كشف مسؤول حكومي يمني عن إحباط مخطط لتقسيم صنعاء إلى عاصمتين? إحداهما شمالية يسيطر عليها الجيش المنشق والقبائل المسلحة المؤيدة للثورة الشبابية, والأخرى جنوبية تسيطر عليها القوات النظامية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح.
وقال نائب وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة اليمنية? عبده الجندي? إن جهودا?ٍ فاعلة للرئيس علي عبدالله صالح ونائبه عبدربه منصور هادي بذلت خلال اليومين الماضيين مك?نت من تجنيب اليمن الدخول في مرحلة حرب فعلية “بعد أن أفشلا مخططا?ٍ لأحزاب المعارضة والقوات المنشقة عن النظام والقوى القبلية المساندة لها كان يستهدف عزل شمال أمانة العاصمة والسيطرة على مطار صنعاء, بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014”.
ولفت الجندي في مؤتمر صحافي إلى أن أحداث تظاهرات يوم 18سبتمبر/أيلول الماضي وما وقع خلالها من مصادمات وسقوط ضحايا كانت الخطوة الأولى لمحاولة فصل شمال العاصمة صنعاء عن جنوبها على غرار نموذج تقسيم بيروت إلى شرقية وغربية في سنوات الحرب الأهلية.
ووصف نائب وزير الإعلام اليمني قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) بالمتوازن? وقال إن صدوره “يشكل نجاحا?ٍ للدبلوماسية اليمنية التي استطاعت أن تضع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن على الصورة الحقيقية للأزمة”? مشيرا?ٍ الى أن أحزاب تكتل للقاء المشترك المعارض ترفض الإذعان لهذا القرار.
وأوضح الجندي أن التطورات الميدانية في أمانة العاصمة وعدد من عواصم المحافظات تكشف انزعاج أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم من قرار مجلس الأمن الدولي? “كونهم لا يريدون إجراء انتخابات لنقل السلطة سلميا?ٍ”? على حد قوله.