علي محسن يتوعد ب«معركة الحسم» والإشتباكات تنتقل لوسط العاصمة
إشتعلت مواجهات عنيفة امس السبت بين قوات الجيش اليمني? وأتباع الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر في عدة أحياء بالعاصمة صنعاء كما تعرض منزل الاديب والفنان اليمني عبدالله العمري الواقع جوار بنك الدم لقذيفه هاون من جهة ساحة الجامعة التي يتمركز فيها جنود الفرقة.
ونقلت مصادر محليه وشهود عيان ليوناتيد برس انترناشونال إن “اشتباكات وقعت في منطقة الحصبة وسط العاصمة صنعاء طوال الليلة قبل الماضية اشتدت وطأتها السبت بين أنصار الشيخ الأحمر وقوات الحرس الجمهوري”.
واضافت ان المواجهات تتركز غرب حديقة الثورة وفي محيط وزارة الداخلية? وتسمع بوضوح أصوات انفجارات شديدة وقصف عنيف من وزارة الداخلية على أحياء الحصبة? أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
واكد شهود العيان بان قصفا مكثفا?ٍ يطال شمال الحصبة وخاصة حي صوفان والصيانه وشارع عمران? واشاروا الى سقوط العديد من القذائف على حوش شركة “يمن موبايل” الحكومية.
ولازلت نيران كثيفة تتصاعد في شارع النهضة لاسيما بمخزن الكابلات التابع للمؤسسة العامة للاتصالات حيث تشاهد الأدخنة من جميع نواحي صنعاء.
من جهة ثانيه قال مصدر بالفرقة العسكرية التابعة للواء علي محسن الأحمر ليوناتيد برس انترناشونال إن “الفرقة تتعرض لقصف عنيف من جميع المواقع العسكرية للقوات الحكومية في جبل نقم الاستراتيجي الذي يطل على العاصمة صنعاء”.
واتهمت مصادر في الحكومة اليمنية اللواء الأحمر وقيادات الإخوان المسلمين باتخاذ قرار للحسم العسكري تقوم به “الثورة” على غرار ما حدث في ليبيا وخاصة بعد مقتل العقيد القذافي.
وقالت وسائل اعلام مقربه من الحكومة بان الأحمر قرر أن يبدأ الحسم مع عدم إشراك الشباب المعتصمين أمام ساحة الجامعة فيما أسموه ب”معركة الحسم” وذلك لإسقاط النظام والاستيلاء على السلطة بالقوة.
وفي أول رد فعل رسمي على القرار الذي دعا الرئيس صالح “إلى التنحي ومحاسبة المسؤولين عن العنف” وصفه نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي ب”المتوازن”? وانه “يدعم توجه الرئيس صالح والحزب الحاكم في دعوة المعارضة للجلوس الى طاولة الحوار”.