قتال عنيف بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحي قبيلة حاشد شمال اليمن بعد قرار مجلس الأمن
تجددت الاشتباكات المسلحة للأسبوع الثاني على التوالي شمال العاصمة صنعاء بين قوات الفرقة المنشقة عن الجيش والمسلحين القبليين الموالين لشيخ قبيلة حاشد الشيخ صادق الاحمر كطرف وبين قوات الأمن التي يساندها الحرس الجمهوري كطرف مواجه.
وكشفت مصادر طبية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى اليوم السبت جراء القصف العنيف الذي تعرضت له العديد من المناطق المتاخمة لمنطقتي الحصبة وصوفان مشيرة إلى ان الطواقم الطبية لم تستطع الوصول للجرحى بسبب المواجهات العنيفة في مناطق الاشتباكات والتي تدور أيضا في شارع (مازدا) وجوار وزارة الداخلية اليمنية.
وقال المسعفون وشهود عيان ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا في الاشتباكات التي دارت منذ مساء أمس وحتى اليوم بين قوات الأمن وعناصر متطرفه ينتمون لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمعيه جنود من قوات الفرقة يقودهم اللواء المنشق علي محسن الاحمر.
وذكر شهود عيان ان الدخان الاسود تصاعد بشكل كثيف من فوق عدة مباني خاصة وحكومية في الحصبة وصوفان وشارع تونس بعد قصفها من قبل مسلحون موالون للزعيم القبلي صادق الاحمر..
وقال مسؤولون يمنيون ان القوات الحكومية استعادت السيطرة على مبنى مجلس الشورى بشمال صنعاء بعد ان كانت المعارضة قد احتلته.
وكان مصدر مسئول بوزارة الداخلية صرح بأنه وأثناء استمرار عصابات أولاد الأحمر بإطلاق الرصاص والأعيرة النارية على المناطق والأحياء الآهلة بالسكان خلف وزارة الداخلية ومنطقة صوفان بالحصبة مستخدمة في ذلك السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف فقد أدى هذا القصف الهمجي إلى إصابة عدد من المواطنين.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات التي جرت اليومين الماضيين نتج عنها إصابة الطفلة نوال صالح مبخوت الخولاني 17 عام بطلقة في الرأس ومحمد احمد هبه 16 عام بطلقة في الصدر وكذا إصابة نجل عضو مجلس النواب احمد صغير عزيز بطلقة في الفخذ الأيسر? وإصابة مرافقه حمير يحيى حسن بطلقة في الرقبة.
وأشار المصدر إلى أن المصابين نوال الخولاني ومحمد هبه مازالوا في العناية المركزة بمستشفى الثورة بصنعاء.