السوريون يحبطون مخططات الغرب بالعودة إلى وطنهم
شهارة نت – دمشق
أساليب التحريض التي يستخدمها الغرب أفشلها السوريون أنفسهم، وهم يعودون إلى بلدهم الأم، عودة المواطنين تثبت أن سوريا باتت تتعافى من الإرهاب وأفعاله التخريبية، التي كانت السبب بخروج الأهالي ونزوحهم إلى دول الجوار، فتعب السنين انهد أمامهم بلحظة.
فعلى الصعيد الميداني كانت العمليات الميدانية التي قام بها الجيش السوري، وتوسع مناطق سيطرته على مساحات جغرافية واسعة، وبالتالي حصر الإرهابين في منطقة عازلة من الأسباب الرئيسية، لعودة الأمان للمناطق التي نزح منها الأهالي في بداية الأزمة.
وعلى الصعيد السياسي، جاء توطيد العلاقات السياسية الدبلوماسية بين سوريا والبلدان الأخرى العربية والغربية كعامل مساعد أيضاً لتحسن الأوضاع، وهو الأمر الذي أثبتت مدى قوة سوريا وخروجها شيئاً فشيئاً من الحرب التي تخوضها.
وأيضاً إقامة المعارض في سوريا والتبادلات التجارية مع البلدان الأخرى، كان لها أثرها الإيجابي على الوضع الاقتصادي السوري، وتبادل زيارات وفود الرسمية والمباحثات الاقتصادية لتحسين العلاقة بين دمشق والدول الأخرى.
كما أدى فتح معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية تسهيل رجوع المواطنين، و عبر معبري “الدبوسية” و”جديدة يابوس” على الحدود السورية اللبنانية شهدت رجوع المئات من المهجرين السوريين.
ونظراً لذلك، يتوافد الآلاف من الأهالي التي نزحوا خلال الأزمة لتسجيل أسمائهم لدى مراكز الأمن العام اللبناني، لأجل إنجاز التسويات المطلوبة للعودة الآمنة والطوعية.
خلال ال 24 الساعة الماضية شهدت سوريا عودة أكثر من 676 لاجئاً بينهم 94 شخصاً من لبنان عبر حاجز جديدة يابوس، و63 عبر تلكلخ، و519 عبر معبر نصيب معظمهم من النساء و الأطفال. حسب المركز الروسي لاستقبال وإيواء اللاجئين.
كما سجل المركز عودة 259 نازحاً إلى بيوتهم وبلداتهم في الداخل السوري، وتم في ريف دير الزور تقديم المساعدة الطبية لـ29 شخصاً