نائب رئيس الجمهورية يحضر حفل تخرج الدفعة الـ22 لدرجة الماجستير من أكاديمية الشرطة
حضر الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم حفل تخرج الدفعة الثانية والعشرين بدرجة الماجستير في أكاديمية الشرطة و الذي حضره رئيس مجلس الشورى عبدالرحمن محمد علي عثمان و عدد من الوزراء و أعضاء مجلسي النواب و الشورى و الشخصيات الاجتماعية والسياسية .
وفي الاحتفال الذي دشن بالسلام الجمهوري ? وتلاوة أي من الذكر الحكيم ألقى نائب رئيس الجمهورية كلمة أعرب فيها عن سعادته لحضور هذا الاحتفال وهذه المناسبة التي تعبر عن مدى تحقيق النجاحات والتحصيل العلمي والأكاديمي الرفيع والمستوى الذي وصلت أليه المؤسسة الشرطوية .
وقال نائب رئيس الجمهورية : “ان أعمال الشرطة و مهامها العملية تمثل ارتباطا وثيقا بالمجتمع لحظة بلحظة ? خصوصا و ان اليمن تنتهج نهجا ديمقراطيا ما يجعل صلة الشرطة بالجماهير لصيقا وقويا ? وبذلك لابد من ان يكن ضابط الشرطة او رجل الشرطة ملما الماما كاملا بطبيعة القوانين و بنود الدستور بندا بندا و بصورة تجعله قادرا على تنفيذ أعماله ومهامه بصورة قانونية و دستورية ? و هذا من صلب مهام رجل الشرطة و من أساسيات عمله و بذلك يكون قادرا على التعامل مع الجماهير و المجتمع بما لا يجعله خارجا عن تلك الاسس الدستورية والقانونية .
وأضاف الاخ عبدربه منصور هادي ان العلم لاينتهي عند الحصول على درجة الماجستير و الدكتوراه بل العلم كما يعلم الجميع عملية متواصلة و تتطور باستمرار بمختلف الاساليب الحضارية والتكنولوجية “.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى ان التأهيل واستمراريته تأتي مع تطور أساليب الجريمة و مواجهة تطور الجريمة هذا يجب ان يكون بالمزيد من العلم والتطور من اجل القضاء على الجريمة قبل وقوعها و التسلح بالوعي و اليقظة و المزيد من الالمام العلمي والعملي .
ونوه الاخ نائب رئيس الجمهورية بان العمل الشرطوي هو من اجل حماية الدستور والانظمة وعدم الخروج عنها من اجل التعامل بالقوانين و النظم بكل مناحيه .
وشدد الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية على ضرورة الابتعاد دوما عن النظرة المناطقية او القبلية او المذهبية و التعامل مع المجتمع بالقوانين و بصورة متساوية .
واختتم حديثه بالقول :”هناك ثلاث نقاط أساسية يجب النظر إليها وتطبيقها من اجل سلامة اتخاذ القرارات , الاولى عدم التسرع باتخاذ القرار والثانية الابتعاد عن المصلحة الشخصية والثالثة عدم الخروج عن الدستور والقوانين والانظمة السارية .
هذا وقد قدم وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري درع أكاديمية الشرطة للفريق الركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لما يوليه من اهتمام و متابعة في هذا الجانب .
في غضون ذلك قدم القائم بأعمال رئيس الأكاديمية مدير كلية الدراسات العليا العقيد الدكتور عبدالله ناجي القيسي ? بمناسبة التخرج تقريرا مبينا فيه بالأرقام النشاط العلمي المتحصل في الأكاديمية بشكل عام وفي كلية الدراسات العليا بشكل خاص طوال العام الدراسي .
وبين التقرير ما تم انجازه في مجال الدراسات العليا حيث نظمت كلية الدراسات العليا دبلومين في العلوم الأمنية وأخر في العلوم الجنائية ? بالإضافة إلى تنفيذ فصلين دراسيين لكل دبلوم من دبلومات الدراسات العليا? حيث بلغ عدد الدارسين في الدبلومات الثلاثة 113دارسا ? بالإضافة إلى الخريجين الحاصلين على درجة الماجستير وعددهم (24).
ولفت التقرير الى ان الدارسين قدموا خلال الدراسة (68) بحثا علميا ? ناقش كل بحثا منها موضوعا امنيا ومعالجة له .
وفي مجال الدورات التدريبية بين التقرير انه تم عمل (24) دورة تدريبية في مستويات القيادات العليا الوسطى القيادات الاولى .. لافتا ان نسبة التنفيذ لبرنامج لخطة التدريبية والتأهيلية العامة المقررة من قبل المجلس الأعلى للأكاديمية بلعت 97%.
وقدم العقيد القيسي في ختام عرضه للتقرير? الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على ما يوليه من رعاية واهتمام لأكاديمية الشرطة بجميع فروعها .. متعهدا نيابة عنه وزملائه في رئاسة الأكاديمية والكليات التابعة لها بأنهم سيظلون أوفياء في الضراء والسراء حماة للوطن أوفياء لقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية .
من جانبه ألقى المقدم خالد الشجري كلمة الخريجين أكد فيها أن ما تحقق للوطن من مكاسب ومنجزات عظيمة في عهد القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لا ينكرها إلا من أعمى الله بصيرته .
وأوضح أن من تلك المكاسب والمنجزات ما تحقق للمؤسستين العسكرية والأمنية من بناء وتطوير باعتبارهما الركيزة الأساسية للبناء والتنمية ..لافتا إلى أنه في ظل هذا الاهتمام ببناء وتطوير هاتين المؤسستين وتأهيل وتدري منتسبيها تم إنشاء الأكاديميات العسكرية والأمنية ومنها أكاديمية الشرطة وتزويدها بأحدث الأجهزة والوسائل والمناهج الحديثة لإيجاد كوادر مدربة ومؤهل تأهيلا عاليا .
وأشار إلى ما تلقاه الخريجين خلال عامين دراسيين من العلوم وا