وصول الأسرى الفلسطينيين إلى غزة ورام الله
أفرجت إسرائيل الثلاثاء عن 477 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 امرأة وصلوا إلى كل من غزة ورام الله بموجب صفقة تبادل الأسرى بعد تسلمها جنديها الذي كان أسيرا لدى حركة حماس جلعاد شاليط.
ووصل نحو 296 أسيرا إلى قطاع غزة بعد نقلهم إلى معبر كرم أبو سالم ومن ثم إلى معبر رفح البري بين غزة ومصر. وكان في استقبالهم في غزة رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس إسماعيل هنية وكبار قادة الحركة.
وسيتم نقل الأسرى المفرج عنهم إلى ساحة الكتبة غربي غزة حيث يقام لهم استقبال شعبي كبير.
كما وصل 110 من الآسرى الفلسطينيين إلى مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله في الضفة الغربية .
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسرى المفرج عنهم للاحتفاء بهم وكان الأسرى قد توجهوا فور وصولهم لزيارة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
في الوقت ذاته وصل 40 أسيرا إلى مصر تمهيدا لترحيلهم إلى كل من تركيا وقطر وسورية حسب الاتفاق.
ومن جهته? أكد يولي مردخاي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجندي جلعاد شاليط عبر إلى إسرائيل.
وقال في بيان صحفي عند معبر كرم أبو سالم أن شاليط سيخضع لفحوصات طبية في المعبر ثم ينقل جوا إلى قاعدة تل نوف في تل أبيب حيث سيلتقي أسرته ? ومن القاعدة سيعود إلى منزله.
وانطلقت برعاية مصرية فجر الثلاثاء خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل ? والتي يطلق بموجبها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 477 أسيرا فلسطينيا.
وبثت قنوات التلفزة العالمية صور انطلاق الحافلات التي تقل الأسرى المحررين الذين تم تجميعهم في وقت سابق في سجن كتسيعوت بالنقب? باتجاه سجن عوفر في رام الله? وكذلك باتجاه الحدود المصرية.
ولوحظ انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية في الطرق التي تمر منها الحافلات? كما شوهدت عشرات السيارات التي تسير أمام حافلات الأسرى وخلفها.
وبدأت المرحلة الأولى من تنفيذ صفقة التبادل عند الساعة الثانية والنصف فجرا?ٍ “بالتوقيت المحلي” بنقل 96 أسيرا?ٍ فلسطينيا من معتقل كتسيعوت في النقب الى معتقل عوفر في رام الله? حيث سيطلق سراحهم إلى منازلهم في الضفة الغربية.
وحسب الاتفاق فإن مرحلة ثانية من الاتفاق ستنفذها إسرائيل بعد شهرين بالإفراج عن 550 أسيرا تحدد بنفسها هوياتهم.