نصرالله يعد اليمنيين بالنصر ويتوعد بالرد على أي عدوان إسرائيلي على لبنان
شهارة نت – بيروت
أدان الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله صمت العالم الذي أدهشته جريمة قتل خاشقجي من جرائم العدوان السعودي في اليمن”،
وقال في كلمة له خلال مهرجان يوم الشهيد الذي أقامه الحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت “نحن أمام وضع جديد في اليمن بسبب قضية خاشقجي ومن الجيد بروز التصريحات الداعية إلى وقف الحرب”، وأضاف “دعوات وقف الحرب هي نتيجة صمود الشعب اليمني وقد تكون لانقاذ التحالف السعودي من مستنقع اليمن”.
وفيما حذّر من أن تكون الدعوات الأميركية إلى وقف الحرب في اليمن خدعة”، لفت الى أنه “يجب التأمل في توقيت هذه الدعوات”.
ودعا السيد نصر الله الشعب اليمني ليصبروا ويتشبثوا بمواقعهم لأنهم اليوم أقرب إلى الانتصار من أي وقت مضى.
وفي الشأن اللبناني اكد عزم المقاومة الرد على أي عدوان إسرائيلي على لبنان وبشكل حاسم .. محذراً العدو الصهيوني بانه لن يكون مقبولاً أن يعود ليستبيح لبنان.
وأكد السيد حسن نصر الله على “التمسك بصواريخ المقاومة وقدراتها فالتهويل بالعقوبات لن يقدم ولن يؤخر شيئاً”.
وقال إن “الأمن والأمان اليوم والأجواء والمدن والقرى التي كانت تقصف تحميها هذه المعادلة لذلك نجد العدو في الآونة الأخيرة يحاول التركيز كثيراً على القدرات الصاروخية للمقاومة”.
دان السيد نصر الله “أي شكل من اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي ايا كان مصدره وشكله”، واعتبر أن “التطبيع الحالي يضع حداً للنفاق العربي ويسقط أقنعة المحادعين والمنافقين”، وأشار الى أن “وجود المنافقين والمخادعين وبائعي الوهم هو الذي يؤجل الانتصار والحسم ونمو الوعي الحقيقي”، ودعا “جميع شعوبنا الى رفض التطبيع وادانة كل اشكاله ويجب خوض هذه المعركة لمواجهته”.
وطمأن سماحته الشعب الفلسيطني قائلاً “لا تحزنوا لخطوات التطبيع لان ما كان يجري في الخفاء يجري الان علناً”.
وفي السياق، رأى سماحته أن “أهل غزة يشكلون بمسيرات عودتهم وتضحياتهم الأمل برفضهم الاستسلام والخضوع وكذلك في الضفة”، معتبراً أنه “لدينا الكثير من النماذج المشرفة في مواجهة التطبيع كما يحصل في تونس ولبنان وغيرها”، وأشاد بخطوة أهالي الجولان السوري المحتل لافشالهم انتخابات الاحتلال وتمسكهم بانتمائهم”.