بماذا وصف السيد عبدالملك الحوثي الفار هادي والتحالف ؟
شهارة نت – صنعاء :
اشاد السيد عبد الملك الحوثي، بالدور الكبير لابناء اليمن وعلى رأسهم الجيش واللجان الشعبية وابناء القبائل الشرفاء طيلة السنوات الماضية في مواجهة العدوان الخارجي على اليمن.
واكد ان الدعوات الأمريكية لوقف العدوان على اليمن، ما هي الا مؤشر نحو التصعيد العسكري في الحديدة لا ينبىء باستعداد للسلام.
وقال السيد الحوثي، في كلمة متلفزة له، اليوم الأربعاء،: “نغمة أمريكا عن السلام كعملية تدشين لكل مرحلة تصعيد أشبه بشفرة يستخدم فيها مصطلحات وعبارات معينة لها مدلول يختلف كليا”، منوها الى ان الدور الأمريكي هو دور رئيسي وفعلي وأساسي في العملية العسكرية على اليمن، واصفا امريكا بانها تلعب دور المدير المشرف على هذه العمليات من خلال إشرافه الكامل عليها تخطيطا وإعدادا وتنفيذا، فيما ان السعودي والاماراتي أداة تنفيذية، كما هو حال خونة البلاد ..
وأشار الى أن “التصعيد العسكري في الساحل الغربي جاء عقب التصريحات الأمريكية لإيقاف الحرب في اليمن، والمستوى الميداني لا ينبئ باستعداد للسلام والحوار”، مشيرا إلى أن “قوى العدوان تفشل في تحقيق الهدف من تصعيدها العسكري وهذا واضح من خلال المراحل الماضية”.
وحول الاستعدات المسبقة لما يجري في الحديدة اوضح السيد بقوله : “نحن كنا نرقب خلال المرحلة الماضية طبيعة الاستعدادات والترتيبات على المستوى الميداني، وأنها لا تنبئ ولا تشير إلى أي استعداد لا للسلام ولا للحوار من أجل السلام ولا للالتفات إلى هذا الموضوع أصلا..
واكد ان الأمريكي يرى في هذا العدوان مصلحة له بشكل كبير جدا، حصل من وراءه على مكاسب كبيرة جدا على المستوى الاقتصادي من خلال صفقات هائلة للتسليح، ومن خلال استلام الثمن في كل شيء.
واضاف : التبني الأمريكي للدور السعودي بالنسبة للنظام السعودي والدور بالنسبة للنظام الإماراتي هو واضح إلى درجة أن ترامب يقول هو بنفسه أنه لولا هذا الدور الأمريكي لما تمكن النظام السعودي من البقاء والاستمرار لأكثر من أسبوعين أو لأسبوعين بحسب النقل، فإذا كان الأمريكي يقول هو ويعبر هو أنه لا السعودي ولا الإماراتي أيضا أي منهما يستطيع البقاء لأسبوعين لولا الحماية الأمريكية لولا الدور الأمريكي، فما بالك في أن يكون النظام السعودي أو النظام الإماراتي مقتدرا على ما هو أكثر من البقاء، على لعب دور عدواني.
واطلق السيد عبدالملك الحوثي خلال خطابه اليوم، لقب ” ليلى ” على الفار عبدربه منصور هادي، وصفه ” مجانين ليلى ” على السعودية والامارات، حيث اشار الى ما انفقته تلك الدول في عدوانها على اليمن، ليس لعيون ” ليلى ” واستعادة شرعيتها المزعومة، وانما بغيى تحقيق مصالحهم في تخريب اليمن ونهب ثرواته.
السيد الحوثي اكد في خطابه على اهمية التحرك لمواجهة العدوان موضحا إن نداءات القرآن وأوامر الله سبحانه وتعالى في ظروف كهذه هي النفير (انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ) هي تلك النداءات التي كررها لعباده المسلمين في كل مرحلة عاشوا تهديداً كهذا التهديد .
وقال: نحن معنيون بالتحرك الجاد للتصدي لهذا العدوان في الساحل والحدود وسائر الجبهات والمحاور، مبينا ان معركة الساحل معركة مهمة وتحتاج إلى زخم بشري لأن امتدادها هو بأكثر من 200 كيلو من حيث إلى الجبلية والفازة إلى التحيتا إلى الجاح وكذلك إلى الدريهمي وإلى أطراف مدينة الحديدة.