الانقلاب على الإعلام
مخطط جديد..ومسيرات دموية يسمونها سلمية جديده .. وتهديد ووعيد للمواطنين الشرفاء المناصرين للشرعية الدستورية … يكتبون الكلمات المنبوذة من أخلاق المواطن اليمني والشريعة الإسلامية عن رموز الدولة وقادتها والمواطنين..فهذه هي ثورتهم الفاشلة التي يدعونها وتجاوزت التسعة أشهر وهي بالأصح أزمة كما سماها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظة الله.
تابعنا في الأيام الأخيرة للأسف الشديد عن مخطط جديدة يعدون له قادة ما تسمى ساحة التغرير ومن ورائهم من زعامات مخفية لا تظهر نفسها وتنتمي لأحزاب المعارضة اليمنية والمتعاونين معها من إنقلابين ومنشقين ومليشيات قبلية.
والسبت الماضي كشفوا اللثام عن مخططاتهم التآمرية ونواياهم السيئة الخبيثة التي ترضي أحد فعمدوا في أستهداف رموز في الإعلام قنصوا مصور قناة الفضائية اليمنية عبد الغني البريهي رحمة الله أستشهد وهو يؤدي واجبه الوطني لكشف حقائق من يسمون أنفسهم بالأثوار? وأستهدفوا مبنى قناة السعيدة ودمروه وأحرقوا محتوياته هذه الجرائم تحصل في مسيرة يقولون عنها سلمية? وفي مسيرتهم الثانية وفي اليوم الثاني أستهدفوا المصور التلفزيوني في التوجية المعنوي علي صلاح والذي أصيب في مسيرة الأحد الغير مرخصة فندعوا له بالشفاء العاجل ?وفي اليوم نفسه تعرضت سيارة رئيس تحرير صحيفة تعز التابعة للمؤتمر الشعبي العام لثلاثة عشر طلقة نارية في تعز أمام منزلة هذه سلميتهم.
كل هذه الجرائم تأتي بعد أن فشلوا في أيقاف التعليم في المدارس وتعطيل التعليم في الجامعات وأثبت أبناء اليمن صمودهم في وجه كل من يحاول تعطيلهم عن العلم والمعرفة وبدأو في دروسهم في الأماكن المؤقته التي حددتها وزارة التعليم العالي.
قطعوا الطرقات وخطوط السير أمام المواطنين ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل واصل بهم إلى الأعتداء على الممتلكات الخاصة والمواطنين العزل في شوارع الأحياء ومضايقتهم وحولوا شوارع صنعاء الجمال والآمنه إلى خوف ورعب.
حاولوا تعطيل الحياة السياسية برفضهم ومراوغتهم في التوقيع على الحلول والجلوس على طاولة الحوار والحياة الإقتصاديه بامتناعهم عن تسديد الرسوم الخدمية والمشاريع مثل الكهرباء والمياة وغيرها والتحريض على استهدافها .
ينادون بحرية الرأي والتعبير ويعمدون باستهداف الصحفيين والإعلاميين والمصورين وأغتيالهم وتصفيتهم.
أرادو إسكات كل من يقول كلمة حق في وجوههم وكل من صور جرائمهم وأعمالهم المشينة وكشفها للمواطنين فسيفشلون أيضا?ٍ أمام عاصفة الشرفاء من الإعلاميين اليمنيين.
وقبل أن أختم مقالي أدعو كل إعلامي ومصور تلفزيوني وكل من يعمل في مجال الإعلام بالوقوف ضد من يحاول تعطيل حرية الكلمة.
وفي الأخير: نطالب وزارة الداخلية والجهات الأمنية بحماية حرية الكلمة وكوادر الأعلام ومعاقبة المعتدين عليهم.
وتحية لكل المرابطين من إعلاميين وغيرهم لمواجهة المخطط الانقلابي.
وندعو المتعاونين مع المخربين والانقلابين إلى العودة إلى صوابهم ونقول لهم كلمة واحدة “هذه بلدكم فلا تدمروها”