العسيري يتلقى صفعة لا مثيل لها في تاريخه
بقلم/ عفاف محمد
صفعة قوية جدا تلقاها العسيري بتنحيته ؛ وقد لا تكون الصفعة الأخيرة فلربما هذه الخطوة لي ذراعه فقط حتى الآن . وقد يضعوه تحت المقصلة ككبش فداء لتبرئة بن سلمان . وقد يلقى مصير خاشقجي نتيجة للتحقيق الشفاف وتجاوزه للسلطة الممنوحة له .
فإسم العسيري في تلك الحقبة الزمنية في اليمن له صدى مزعج جدا مثله مثل أزيز تلك الطائرات المقيتة التي أجرمت في حقنا منذ بداية العدوان وكان لصوتها وقع مقزز ومفجع .
نعم مفجعة تلك الإيام ؛ فبداية العدوان لن ينساها اليمني بكل تفاصيلها لن ننسى الهلع الذي اعترانا من شدة الموقف الإجرامي الذي باغتنا به تحالف العدوان ؛ فكانت صدمة عنيفة لنا بالفعل ازدرينا كل تفاصيلها، ومقتناها إلى حد الإشمئزاز لمجرد ذكرها. وأما اليوم فأننا نقابل كل تلك الأهوال بالتوكل على الله كعادتنا ونصبر على شظف العيش وقلة الزاد . فإنهم يشنون علينا كافة أنواع الحروب الكلاسيكية والإقتصادية والإعلامية والنفسية والناعمة وبفضل وتوجيهات سيدنا القائد سلام الله عليه نواجهها ونتغلب عليها .
فالعسيري احرق اكباداً وأدلى بأحكام وتصاريح كاذبة كانت بمثابة أحكام الإعدام وقتلنا مرتين . وكنا نتطلع مبهوتين لكذبهم ودجلهم وتزييف الحقائق التي عشناها .
فالعسيري تمادى بإسرافه في ظلمنا لأجل ان يرضي ملوكه ولأجل ان يثبت للعالم إنهم الأقوى ولكن حكمة الله هي الأقوى ؛وها هو اليوم يُنكس ، ها هو يبلى مثل خرقة مهترئة عديمة الجدوى.
فيا ذاك البوق التالف بعد ان رجمت بالبيض سابقا ؛ فاليوم انت ترجم كنكرة وبدون سابق إنذار خارج عملك إلى مصير أسود مجهول .
فمصيرك نييجة دمعوع الثكالى ودعائهن .
إنها ضريبة أنهار الدماء التي استخفيت بها واشلاء الأطفال وصرخاتهم التي استخفيت بها وأسميتها على غير مسمياتها.*
إلى الجحيم يا من كنت تتحدث باسم تحالف العدوان والإجرام .
تلقف الصفعات أيها العسيري وانتظر ! فقد تكون كبش الفداء الدسم ل MBS وتذكر قول الله سبحانه وتعالى :{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ } (إبراهيم- 42) .