الرئيس “صالح” يعلن عزمه التوقيع على المبادرة الخليجية وإجراء إنتخابات مبكرة
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى “مناقشة مستجدات الأزمة السياسية في اليمن في ضوء المشاورات التي تجري في الأمم المتحدة حول المقترحات التي أعدها سفير المملكة المتحدة ومندوبها في مجلس الأمن بشأن الأزمة المتفاقمة في البلاد”.
وكان قد ناقش مع اعضاء اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الحليفة له الاوضاع المضطربة التي تعيشها بلاده.
وأوضح في كلمة له “نحن نجتمع هنا في ظروف تاريخية بالغة الأهمية والخطورة تكتنفها التحديات الكبيرة والمخاطر التي تستهدف البلاد في ظل تفاقم الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية المتداخلة”.
وذكرت “وكالة الأنباء اليمنية” ان “صالح طالب المجتمعين بالوقوف بكامل المسؤولية أمام المستجدات المتسارعة سواء فيما يتعلق بأعمال التصعيد التخريبية والزج بالمظاهرات والمسيرات غير المصرح بها في أعمال عدائية ضد المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة وذلك في اشارة منه للمسيرات التي تطالب بتنحيه عن الحكم منذ اكثر من تسعة اشهر في 17 محافظة يمنية”.
وأكد “اهمية خروجهم برؤية دقيقة لما يجب ان تكون عليه المواقف التي ستتخذ ازاء تلك القرارات الدولية وفي مقدمة ذلك الخطوات التي يتم اتخاذها من اجل وضع المبادرة الخليجية موضع التنفيذ”.
وشدد على ان “نائبه عبدربه منصور هادي المخول بحسب قرار التفويض الرئاسي بالتوقيع على المبادرة الخليجية “قد قطع شوطا كبيرا في الحوار مع الجهات الموقعة على المبادرة الخليجية والاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها”.
واعلن انه “سيتم التوقيع على تلك المبادرة والبدء بمتابعة التنفيذ برعاية اقليمية ودولية وبما يفضي الى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتفق على موعدها وتضمن انتقالا سلميا وديمقراطيا للسلطة”.