ثوره 21سبتمبر تنتصر لثوره 26 سبتمبر و14 اكتوبر
بقلم/ الشيخ عبدالباسط سران
رغم مرور اربعه اعوام علي ثوره 21 سبتمبر التي تعد الثوره الشعبيه الاولي في
الوطن العربي حيث جاء ت علي أكتاف الجماهير ولم تكن انقلابا قام به العسكر كما اعتادت الشعوب العربيه خلال
أكثرمن سبعين عام وتحديد ا
منذقيام اول انقلاب عسكري
في سوريا في نهايه الاربعنيات
من القرن الماضي بقياده حسني
لزعيم ثم توالت بعده الانقلابات العسكريه في العديد من الدول العربيه
حيث بعضها انقلب علي الانظمه الملكيه وآخري
انقلبت علي بعضها التستبدل نظام جمهوري بجمهوري مثله
وتدعي انه أفضل مماسبق
وا لا ن الثوره الشعبيه في اليمن
قدغيرت هذه المعادله وأثبتت
أن الشعوب قادره أن تقوم باالتغيير ويكون لها في النهايه
الكلمه الفصل لكن لأن هناك من لم يقووا علي الاعتراف
بهذه الحقيقه كونها هزيمه
لهم ولتوجهاتهم فاننا نجد البعض ممن لايزال في قلوبهم
مرض وتحمل أنفسهم حقد
دفيننا ضد من يختلفون معهم
فكرا ومذهبا ينظرون الي ثوره 21سبتمبر الشعبيه 2014م
علي انها انقلابا والغاء للاخر
متجاهلين هولاء حقيقه هذه
الثوره التي جاءت اساسا مصححه لمسار الثوره الأم (سبتمبر)والعمل علي تحقيق
اهدافها الوطنيه السته التي تم
اعلانها قبل اكثرمن خمسين عام
ولم يكتب لها الترجمه الفعليه علي أرض الواقع ومتجاهلين
ايضا حقيقه مااتت به ثوره 21
سبتمبر في نفس يوم قيامها من اتفاق السلم والشراكة الوطنيه
الذي ابقي الخائن الله والوطن والشعب (دنبوع الخيانه)
المنتهيه شرعيته وتضمن تشكيل حكومه شراكه تمثلت فيها كل الاطراف السياسيه
بمختلف تناقضاتها السياسيه
ماعدا انصارالله صاحب المصلحه الأولي في الثوره الشعبيه حيث لم يشارك في الحكومه تجنبا لاتهامه بأنه استولي علي السلطه باالقوه كما يحلوا للبعض أن يقول
اذا فثورة 21 سبتمبر التي نحتفل بذكراها
الرابعه علي المستويين الرسمي والشعبي والتي انتصرت لثورتي
26سبتمبرو14اكتوبر لم تقم
ترفا بهدف خلط الاوراق السياسيه في اليمن ولم تقوم
من أجل الاستحواذ علي السلطه والغاء الاخر كما فعل الإخوان
المسلمون فيما عرف بثوارت الربيع.العربي عام 2011م والتي تحولت الي خريف
مبكر ثوره 21 سبتمبر2014 م أملتها الظروف الموضوعيه كضروره حتمية من أجل إنقاذ
الشعب باكمله من سيطرة الخارج علي قراره السياسي
والاقتصادي وحتي اللاجتماعي
وفرض الوصايه عليه وكأنه لم يشب بعد عن الطوق وفي نفس
الوقت قامت لتصحيح كما أشرنا انفا مسارالثوره الام التي تم
الالتفاف علي مبادئها واهدافها
العظيمه بعدايام قليله من قيامها لتتحول الساحه اليمنيه بعد ذلك إلي ساحه صراع لتصفيه حسابات اقليميه
ودوليه دفع اليمنيون ثمنها غاليا حتي اليوم
ومن المفارقات الطيبه أن
اليمنييون يحتفلون بذكري قيام 21سبتمبرتزمنا مع استعدادهم للاحتفال باعيادنا الوطنيه وعيد الاستقلال المجيد في ال 30 من نوفمبر الذي سنحتفل به هذا العام للمره الرابعه وعدن الحبيبه تئن تحت وطاه الاحتلال وفي ظل ظروف صعبه ومعقده يعيشها الشعب اليمني العظيم
نتيجه عدوان ال سلول وحلفاهم عليه مايجعلنا نستذكر مالثوره 21 سبتمير
من قيمه عظيمه اعادات الااعتبار للشعب اليمني وجعلته
يستيقظ من سباته العميق الذي استمر لكثرمن خمسين عاما
وقراره.السياسي رهن الخارج ولذلك أن الزلزال الذي احدثته
ثوره 21 التي رفعت شعار (التحريرمن الوصايه الخارجيه)
قداحبرتلك الدول التي اعتادت
علي التدخل في الشأن اليمني
وعلي رأسها السعوديه وامريكا
لتقوم بشن عدوان ظالم علي
اليمن وشعبها.العظيم بعد ان
وجدت بأن مصالحها التي كانت تعتقد أنها لن تتحقق في اليمن
الأمن خلال السيطره علي
قراره السياسي وفرض علي راس
الحكم عملاء ومرتزقه محليين
ينفذون لها اهدافها باالطريقه
التي تريدها الدول المتدخله
وليس من خلال اقامه علاقات نديه مع شعب يعتبر باالدرجه الاولي العمق الاستراتجي لدول الجزيره والخليج ولان هذه الميزه التي كانت تتمتع بها الدول المتدخله في الشأن اليمني لا سيما أن السفير السعودي ونظيره السفير لامريكي كانا يتصرفان وكانهما
صاحب القرار في اليمن بدليل
أن السفيرالامريكي قال أثناء
مغادرته للعاصمة صنعاء بانه
لم يعدلنا شي نفعله